وكالات
وتعد هذه المبادرة الثانية من نوعها في ظرف عشرة أيام، التي ينظمها المكتب الوطني المغربي للسياحة، في إطار الجهود الرامية إلى تسويق وجهة الحسيمة والترويج لها، لإنقاذ الموسم الصيفي، وذلك بتنسيق مع المهنيين المحليين.
وقالت مديرة التواصل بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، ربيعة تالحيمت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة، التي تأتي بعد تلك التي قام بها وكلاء السياحة لمدينة الحسيمة، تهدف إلى جمع فنانين وصحافيين من أجل الترويج لهذه الوجهة.
وتابعت أن الفنانين لبوا نداء المكتب والمهنيين للانخراط في هذه المبادرة، وقرروا تعبئة كل الوسائل بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لإبراز مؤهلات المنطقة.
من جهته قال الفنان نبيل الخالدي “إننا نتواجد بالحسيمة للترويج لهذه الوجهة والالتقاء بالسكان الذين استقبلونا بحرارة”.
وأضاف أن الأمر يتعلق ب”مهمة نبيلة” ينبغي لكل فنان الانخراط فيها لتمكين الحسيمة من جذب الزوار.
من ناحيته صرح الفنان الحسيمي الشاب طارق فريح قائلا “لقد لبيت الدعوة للمساهمة في الترويج لمدينة الحسيمة التي تزخر بمؤهلات سياحية كبيرة، لكنها لم تستفد من ترويج في مستوى هذه المؤهلات”.
وأكد على ضرورة إيلاء أهمية أكبر للسياحة البديلة في الإقليم، الذي يتوفر، فضلا عن الشواطئ، على مؤهلات ثقافية وإيكولوجية وتراثية ينبغي تثمينها.
وقد قام الفنانون والصحافيون المشاركون في هذه المبادرة بجولة سياحية عبر الباخرة اطلعوا خلالها على جمالية خليج الحسيمة.
ويتوفر إقليم الحسيمة على مجموعة من الشواطئ والمواقع السياحية الجميلة والجذابة، منها، على الخصوص، شاطئ كيمادو، وكالا إريس، وكالا بونيطا، والصفيحة، والسواني، وأرمود وبادس.
يشار إلى أن حوالي عشرين وكيل أسفار قدموا من العديد من مناطق المملكة، زاروا الحسيمة مؤخرا، حيث تباحثوا مع المهنيين المحليين بشأن السبل الكفيلة بتعزيز وجهة جوهرة المتوسط.
وكان وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد أكد، خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الحسيمة، أن إجراءات عاجلة ستتخذ لإنقاذ الموسم الصيفي الحالي والنهوض بالقطاع السياحي بمدينة الحسيمة ومحيطها.