الجزائر : عمال البريد يطالبون برحيل نقابيين حوّلوا “اتصالات الجزائر” إلى “ملكية خاصة”

تٌنظّم   النقابة الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر مؤسسة اتصالات الجزائر  للمطالبة برحيل عمال “يعملون على تحطيم القطاع” ويتعلق الأمر بأشخاص يدّعون أنهم “نقابيون” خدمة لمصالح خاصة.

وعبّرت النقابة في بيان تحوز “السلام” نسخة منه عن مساندتها لبرنامج ايمان هدى فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل النهوض بالقطاع والوصول إلى ما هو أفضل والمضي بمؤسسات الوزارة إلى النمو والازدهار.

وجاء في البيان أن “قطاع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عرف عدة اصلاحات جذرية في العديد من فروعه ، كما شهد عدة مشاريع جديدة جعلته يواكب الرقمنة رغم التحديات التي تواجهه”.

هذا وأشادت النقابة بدور الوزيرة في  قيادة القطاع، مشيرين أن الأخير “شهد تطوّرا كبيرا إذ أصبح يجسّد مشاريع كبيرة ساهمت قي تطوير الاقتصاد الوطني بالدرجة الأولى وتحسين خدمة زبائنها بالدرجة الثانية الشيء الذي انعكس بالإيجاب على عمال القطاع”.

وأوضحت النقابة، أن التحدّيات التي يواجهها القطاع هي” تحديات داخلية” بالدرجة الأولى، مشيرين إلى وجود أقلية يدّعون أنهم نقابيون وفي المقابل “يعملون على تحطيم مؤسسات القطاع بكل الوسائل من خلال ضرب استقرار العمال بالاعتماد على ادعاءات كاذبة ومعلومات مغلوطة يراد بها تحطيم القطاع بالدرجة الأولى ومعنويات العمال بالدرجة الثانية”، وأضافت النقابة بخصوص العمال المغضوب عليهم أنهم “يزعمون أنهم يدافعون عن مصالح العمال، بينما هم في الواقع عكس ذلك وهمّهم الوحيد مصالحهم الشخصية حيث يريدون جعل مؤسسات القطاع ملكية خاصة يصولون ويجولون بها كما يحلو لهم”.