شهدت مدينة الداخلة الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من المعرض الدولي للزراعة تحت شعار “دخول المغرب للسوق الأفريقية و انعكاساته الاقتصادية على المنطقة رؤية و أفاق مستقبل المحور الأفريقي”، والذي تحضره وفود أوروبية وأفريقية بالإضافة إلى رؤساء شركات دولية متخصصة في الشأن الزراعي ورؤساء الغرف الزراعية في مختلف أنحاء المملكة والمهتمين والعاملين في القطاع .
ويهدف القائمون على المعرض الزراعي في الداخلة إلى تسليط الضوء على المؤهلات الزراعية التي تزخر بها جهة الداخلة واد الذهب باعتبارها رائدة في هذا المجال على مستوى الأقاليم الجنوبية، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب بالمجال الزراعي مع الوفود الأجنبية المشاركة والتعاونيات الوطنية والمحلية كما يهدف المعرض إلى إبراز المكانة التي تحتلها الزراعة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي سبق وأن أعلن عنه الملك بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء
وكشف رئيس الغرفة الزراعية بالداخلة أحمد بابا أعمار، أنّ تنظيم المعرض الزراعي الدولي هو دعامة مهمة لجهة الداخلة خاصة وللأقاليم الجنوبية بصفة عامة حيث من شأنه تمكين الأجانب المهتمين بالقطاع الزراعي للاطلاع عن كثب على القدرات الزراعية بالداخلة ومعاينة المستوى التنموي الذي وصلت إليه الجهة مضيفا أن جديد المعرض هذا العام هو حضور شركات أوروبية وشركة واحدة أميركية وحضور كذلك رئيس الغرفة التجارية في نيجيريا التي تعد حسب قوله داعم سياسي واقتصادي للمملكة مع العلم أن المعرض سيضم 3 أروقة أساسية للتعريف بالمنتوج الزراعي المحلي وعرضه على مدى 3 أيام متواصلة والتي ستتخللها تنظيم ندوات دولية ودورات تدريبية لفائدة المشاركين الدوليين بالمعرض الزراعي والمهتمين من أبناء الجهة والأقاليم الجنوبية