سياسة وعلاقات دولية
المغاربة وافتتاح السنة التشريعية: “البلد في احتقان” و”مللنا من تكرار الكلام”
تنطلق، أمس الجمعة، السنة التشريعية الجديدة والتي ينتظر أن تفتتح كما جرت العادة بخطاب ملكي موجه للسياسات العامة في البلاد، وذلك تزامنا مع مرور البلاد بأوضاع اجتماعية واقتصادية متأزمة عززت حالة اليأس في الشارع وبين المواطنين المغاربة.
ورغم أهمية هذا الموعد السنوي لاستئناف العمل البرلماني، الذي ينتظر أن يخوض في ملفات حارقة متعلقة بالتشغيل وقطاع التربية والتكوين، وكذا الخوض في عدد من القوانينن الهامة، خصوصا المتعلقة بالخدمة العسكرية والتعليم، رغم ذلك، تسود حالة من الإحباط في الشارع المغربي، من الوضع السياسي وأداء الأحزاب، وتعامل الدولة مع الملفات الإجتماعية.
وأجمع المعلقون على أن البلاد ليست على الأقل في وضع حسن، مشيرين إلى انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع معدل بطالة الشباب، في حين سجلوا غياب الأحزاب السياسية عن الساحة وعدم اقترابها من هذه الملفات التي انتخبت لأجل حلها.
استثناءات قليلة من بين المستجوبين عبرت عن أملها في أن يكون الدخول التشريعي والسياسي الجديد فارقا، وأن يتخلى المسؤولون والنخب السياسية عن لغة الكلام، وأن تنتقل إلى الفعل تجاوبا مع انتظارات المواطنين.