جغرافيا
المغرب : إغلاق محطة الدار البيضاء الميناء 20 آب الجاري لمدة 24 ساعة
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية أنه سيتم، الأحد، 20 أغسطس\آب الجاري، إغلاق محطة الدار البيضاء الميناء، وتعليق رحلات القطارات بين محطات الدار البيضاء – الميناء ، والدار البيضاء المسافرين، وعين السبع، بسبب الأشغال الاستثنائية التي سيعرفها المفترق السككي في المدينة.
ووفقًا لبلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإنه سيباشر في ذلك اليوم، مرحلة هامة من الأشغال الكبرى، التي يقوم بإنجازها منذ سبعة أشهر على مستوى المفترق السككي للدار البيضاء الرابط بين محطات الدار البيضاء – الميناء، والدار البيضاء – المسافرين ،وعين السبع، بحيث يتم استئناف السير العادي للقطارات ابتداءً من يوم الإثنين، ابتداء من الساعة الخامسة صباحًا.
وأضاف البلاغ، أن تلك الأشغال الاستثنائية، تتمثل في فصل مسارات القطارات المتوجهة لكل من المحطات الثلاث السالفة الذكر، مشيرًا إلى أن تلك الأشغال تهدف أساسًا تسهيل حركة القطارات عند هذا البدال السككي الذي تعبره 90 في المائة من القطارات “أكثر من 200 قطار في اليوم”، كممر ضروري للقطارات نحو مختلف اتجاهات الشبكة، وستمكن من حل إشكالية الإشباع على مستوى هذا البدال وبالتالي توفير مرونة أكثر لسير القطارات والرفع من وتيرتها وانتظام سيرها.
وفي ذلك الصدد، أبرز البلاغ، أنه ستتم تعبئة موارد بشرية ومادية ولوجسيتية هامة لتكثيف إنجاز تلك الأشغال الكبرى خلال 24 ساعة فقط بدلًا من 364 ساعة “ساعتين كل ليلة طيلة ستة أشهر”، ومن أجل نقل المسافرين في أحسن الظروف خلال هذا اليوم، سيتخذ المكتب الوطني مجموعة من التدابير تتمثل في اعتماد برنامج خاص للسير يهم جميع القطارات المتوجهة نحو الجنوب، التي ستنطلق من محطة الدار البيضاء-المسافرين، بينما القطارات الآتية من الشمال سينتهي سيرها في محطة عين السبع، مع وضع حافلات رهن إشارة المسافرين الراغبين في مواصلة سفرهم عبر القطار تضمن تنقلاتهم بين محطتي الدار البيضاء-المسافرين وعين السبع.
كما سيعمل المكتب على تجنيد 800 متعاون في محطات القطار من أجل إعلام وإرشاد المسافرين؛ وإنشاء خلية يقظة على مدار 24 ساعة على مستوى مركز القيادة لمراقبة وتتبع سير القطارات وكذا للتنسيق بين الورش؛ والقيام بحملة تواصلية شاملة ومتنوعة من العاشر إلى العشرين من أغسطس 2017، لإخبار المسافرين وتمكينهم من أخذ الاحتياطات اللازمة.
وللتذكير، فإن تلك الأشغال تندرج ضمن برنامج استثماري طموح لم يسبق أن شهده القطاع السككي المغربي، وذلك في إطار سياسة الورش الكبرى التي تعرفها منذ أعوام بلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس.
ويتضمن ذلك البرنامج مشاريع مهيكلة ستكون لها، عند بداية استغلالها، انعكاسات إيجابية على مستوى تحديث وتطوير الشبكة السككية وتعزيز العرض السككي وتحسين الخدمات من أجل تنقل مستدام.