الصحة والطب
علماء أمريكيون يطورون موجات فوق صوتية شديدة الدقة تهدف لتخفيف الألم
أكدت أبحاث طبية أن الخيارات الدوائية ذات القاعدة الأفيونية قد تكون وسيلة فعالة لتخفيف الآلام بعد العمليات الجراحية، لكن يحتمل أن تكون إدمانا، ومع هذا الوضع المثير للخوف، نجح علماء أمريكيون في مستشفى بوسطن للأطفال، في تطوير نظام جديد لإدارة الألم يتضمن موجات فوق صوتية شديدة الدقة لوقف التأثير السلبي للأعصاب على الألم.
ويعتمد الاتجاه الجديد على حصول المرضى على مسكنات للألم عند خضوعهم لعمليات جراحية في المستشفى، إضافة إلى حقنهم بجسيمات شحمية موضع الجرح، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى المنزل مزودين بجهاز دقيق يصدر موجات فوق صوتية محمولة، يرسل نبضات لموجات فوق صوتية غير غازية من خلال أنسجة الجسم إلى الجسيمات الشحمية، وهذا من شأنه أن يعمل على تخفيف حدة الآلام، ويمكن تنفيذ هذه العملية لعدة مرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الباحثون على أن تناول الأدوية ذات القاعدة الأفيونية يشكل مشكلة متنامية لارتفاع مخاطر إدمانها فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية، ويأمل الباحثون في أن يسهم هذا الجهاز في محاربة استخدام العقاقير ذات القاعدة الأفيونية المستخدمة في تخفيف حدة الألم.