سياسة وعلاقات دولية
بعد حملة التشهير الممنهجة ضدها..ماء العينين تلجأ إلى القضاء: لم يسبق أن لبست لا “مايو ولا بيكيني” إنهم يهدفون ل”الترياب السياسي”
أعلنت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أنها ستلجأ إلى القضاء لمتابعة من يهدفون إلى التشهير بها عبر نشر بعض الصور، ونسبها إليها، تتعلق بسفريات خارج البلاد.
وقالت ماء العينين إنها توصلت برسائل على الخاص، تتضمن صورا مفبركة لها، مؤكدة أنها لا تعرف مصدرها، “في انتظار إخراج الصور بالبيكيني في الشواطئ، والفنادق الفخمة من الأموال العامة، كما زعموا”، حسب ما جاء في تدوينة نشرتها، اليوم الخميس.
وأشارت قيادية البجيدي “إلى أن الصور المتداولة ليست بالجديدة، وقد سبق إرسالها إلى بعض وزراء الحزب، وأعضاء الأمانة العامة، الذين أطلعوني عليها قبل بضعة أشهر”.
وأشارت ماء العينين إلى أنها كلفت عددا من المحامين “بمتابعة كل من تسول له نفسه تداول أخبار، أو صور غرضها التشهير، والإساءة بوسائل قذرة، ومنحطة تهدف إلى الاغتيال المعنوي، و”الترياب السياسي” من خلال سلسلة مقالات، وعلى لسان أشخاص لم ألتقهم يوما”.
كما أكدت المتحدثة نفسها أنه لم يسبق لها أن سافرت يوما في عطلة إلى أي مكان على حساب دافعي الضرائب، ولا قصرت يوما في الالتزام بالحضور، والترافع في كل المهام الرسمية، التي مثلت فيها المغرب”، مضيفة أنها “لا نزلت في فنادق فخمة، ولا لبست مايوهات، ولا بيكنيات، معبرة عن استنكارها الوصول “إلى كل هذا الحضيض، حيث لم يعد أحد يشعر بالحماية في هذا البلد بسبب مثل هذه الأساليب، التي كنا نتصور أننا قطعنا معها”.
وأضافت ماء العينين “وإن كنت قد فضلت عدم الاندحار إلى مستوى النفي، والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة، وما تفرضه من رقابة شعبية، فإنني كنت أتعامل بمنطق “لا يمكنك عض كل كلب يعضك” فإنني أعلن لجوئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي، ويشهر بي، ويسيء إلى عائلتي، من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط”.
وكانت عدد من الجهات، والمواقع الإلكترونية قد عمدت إلى نشر صور، نسبتها إلى ما قالت إنه سفريات قامت بها ماء العينين إلى الخارج، فيما نشر المحامي الحبيب حاجي تدوينة تزعم تخلصها من الحجاب خارج البلاد.
وتواجه ماء العينين حملة تشهير واسعة منذ أيام، تستهدف سمعتها وعرضها، وهي الحملة التي دشنها محاميان، هما الحبيب حجي ومحمد الهيني