أكّد وزير الزراعة والصيد والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن قطاع الخيول شهد تطورًا كبيرًا، على مستوى استخدامات الحصان، وتحسين سلالة القطيع المغربي، إلى جانب إضفاء الطابع المهني والمهيكل على القطاع.وأضاف أخنوش، الأربعاء، في ندوة صحافية لاستعراض برنامج الدورة العاشرة لمعرض الفرس في الجديدة، في الدار البيضاء، أنه خلال العام الماضي، ارتفع عدد المواليد إلى 900 حصان جديد في جميع السلالات الرئيسية الخمس للخيول، وذلك بنسبة 24 في المائة، مع ملاحظة تحسن كبير في الجينات
الحيوانية، وذلك بالتزامن مع تضاعف عدد الخيول البربرية
وأوضح أخنوش، أنّ قطاع الخيول، ساهم بنسبة 0.61% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وهو ما يساوي 6 مليارات درهم، وذلك مقابل 3.4% في عام 2007 علما بأن القطاع وفّر 30 ألف فرصة عمل، كما شهد القطاع خلال هذا العام، العديد من المنجزات، على مستوى التجهيزات والبنية التحتية
وبيّن اخنوش إجراء الجراحة الأولى في عيادة الخيول في معهد الحين الثاني للبيطرة وفي مضمار الخيل في مراكش فيما سيفتح مركز التدريب في بوزنيقة المجال أمام الخواص من أجل تدريب ميولهم، ويحتضن مركز المعارض محمد السادس في الجديدة ، في الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ، الدورة الــ10 لمعرض الفرس للجديدة ، التي تنظم تحت شعار “معرض الفرس، 10 سنوات من الولع والاعتزاز”.
وذكرت جمعية معرض الفرس للجديدة، أنّه من أجل الاحتفاء بالذكرى العاشرة لانطلاق هذا المعرض ، فقد تم وضع برنامج غني ومتنوع سيضفي عليه طابعًا خاصًا ومتميزًا، وأبرز مندوب المعرض، الحبيب مرزاق، خلال هذا اللقاء الذي شارك فيه أخنوش، وحضره والي منطقة الدار البيضاء سطات، عبد الكبير زاهود، أن هذه التظاهرة ، التي تعتبر محطة مهمة “نعتزم الوقوف عندها لإبراز الإنجازات المحققة”، سيتم خلالها إقامة فضاءات للعرض وأخرى فنية بجنبات المعرض من أجل إبراز التطورات المسجلة على جميع المستويات منذ الدورة الأولى للمعرض سنة 2008
وأضاف أن هذه الدورة ستشهد إقامة أروقة تؤرخ إلى 10 أعوام من المعرض ، مع تنظيم الدورة الثانية من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة ، وعروض وطنية تشارك فيها القوات المسلحة الملكية ، والدرك الملكي ، والمدرية العامة للأمن الوطني ، ومدرسة فنون الفروسية في مراكش، كما يتم إصدار طابع بريدي بهذه المناسبة ، فضلا عن حضور بارز لدول من أفريقيا ، وتنظيم مباريات ومنافسات وأمسيات للفروسية الاستعراضية ، علاوة على تنظيم محاضرات ثقافية وعلمية من أجل مناقشة التطورات التي يشهدها قطاع الخيول.