بحوالي 55 مليون زبون يتوزعون على عشرة بلدان إفريقية (البنين، بوركينا فاصو، إفريقيا الوسطى، ساحل العاج، الغابون، مالي، المغرب، موريتانيا، النيجر والطوغو) تواصل مجموعة اتصالات المغرب تأكيد مكانتها كفاعل رئيسي في تطوير الاتصالات والتنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية، تماشيا مع سياسة التعاون الاقتصادي جنوب ـ جنوب التي تنهجها المملكة المغربية.
وفي جميع البلدان التي تتواجد فيها، فإن المجموعة حريصة على الاستثمار بكثافة من أجل نشر شبكتها في جميع المناطق، وإدخال التكنولوجيات الأكثر ابتكارا. وفي هذا السياق استثمرت اتصالات المغرب في غضون العقد الأخير، ما يقرب من 20 مليار درهم في عصرنة البنيات التحتية وتحسين جودة الخدمات. هدفها: توفير ولوج للهاتف والإنترنت لفائدة أكبر عدد ممكن مع جودة خدمات مثالية، وأيضا، مواكبة الثورة الرقمية بإدخال أحدث الخدمات وتمكين زبنائها من اكتشاف الاستعمالات الرقمية الجديدة.
وحاليا، يتجاوز معدل تغطية السكان نسبة% 90 في 6 بلدان من أصل تسع بلدان تتواجد فيها المجموعة، في حين يشهد عدد الزبناء نموا مضطردا.
وبالموازاة مع استرتيجيتها الاستثمارية، فإن مجموعة اتصالات المغرب تضع سياستها للمسؤولية الاجتماعية في صلب أنشطتها، من خلال دعمها للعديد من المبادرات في المجالات التربوية، والإنسانية، والثقافية، والرياضية وحماية البيئة، بالمغرب كما في مختلف البلدان التي توجد فيها.
اتصالات المغرب وتيدي رينر: الكفاءة في صلب الاستراتيجية التنموية للمجموعة
بفضل إنجازاتها ومكتسباتها، ترتبط مجموعة اتصالات المغرب، اليوم، مع إحدى أبرز الأسماء الرياضية، بطل أولمبي لرياضة الجيدو لمرتين وبطل العالم 9 مرات، وذلك حول القيم المشتركة التي هي : الاحترام، والثقة والبحث المستمر على التفوق.
ويرمز الالتقاء بين مجموعة اتصالات المغرب وتيدي رينر إلى طاقة قارة بأكملها في أفق مستقبل واعد، مع حلم مشترك: منح الفرصة لكل إفريقي للتعلم والتواصل وتحقيق مشاريعه.