استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الدبلوماسي الجزائري ووزير الشؤون الخارجية الأسبق الأخضر الإبراهيمي.
ولم يكن هذا الاجتماع الأول بين الرجلين، حيث تعددت اللقاءات بينهما في العديد من المناسبات خاصة في العهدة الرابعة، حيث يحرص الرئيس على استقبال الإبراهيمي، كلمّا سنحت له الفرصة.
وصرح الابراهيمي للصحافة عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة “التقيت بالأخ الرئيس وهو دائما يشرفني بهذه المقابلات من حين إلى حين”, مضيفا أنه تحادث مع رئيس الجمهورية بخصوص “بعض الاتصالات التي أجراها على الصعيد الشخصي وكذا المؤتمرات التي حضرها في الخارج”.
كما قال, “تطرقت معه إلى ما أراه في مناطق مختلفة في بلدان العالم كآسيا التي زرتها في الصيف الماضي اضافة الى القاهرة والخرطوم و كندا والولايات المتحدة”, مشيرا الى أنه “استمع الى اراء الرئيس بوتفليقة حول المشاكل التي تواجهها المنطقة و العالم”.
وواصل القول: “انا اشكر الرئيس على هذا الكرم الكبير وانا سعيد انني دائما ألتقي به وصحته في تحسن, ممكن بطيء, ولكنه واضح”, معبرا عن تمنياته بلقائه في مناسبة أخرى.
وكان آخر منصب شغله الإبراهيمي هو مبعوث الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه نهاية مايو 2014.
يعتبر الإبراهيمي حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الإفريقي ولجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.