جغرافياسياسة وعلاقات دولية
هذه هي الرسائل التي حملها الملك للعثماني في القمة كيغالي
كشف مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، الرسائل، التي حملها الملك محمد السادس لرئيس حكومته سعد الدين العثماني، قبيل توجهه ‘لى القمة الإفريقية الاستثنائية، التي احتضنتها، أمس الأربعاء، العاصمة الرواندية كيغالي.
وقال الخلفي، في الندوة، التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن العثماني وصل إلى كيغالي “مطوقا” بالتعليمات الملكية.
وأضاف الخلفي، في التصريح ذاته، أن تعليمات الملك للعثماني “أكدت أن يكون المغرب من أول الموقعين على الاتفاقية”، وهي اتفاقية التبادل الحر بين دول الاتحاد الإفريقي.
وعلى الرغم من التخوفات، التي سبقت التوقيع على هذه الاتفاقية الإفريقية، سعت الحكومة، اليوم، إلى تبديد المخاوف المرتبطة بالمساس بالوحدة الترابية للمغرب، عبر بوابة التبادل الحر القاري. وقال الخلفي إن هذه الاتفاقية تعتمد على التجمعات الاقتصادية الاقليمية الإفريقية الحالية، التي يبلغ عددها سبعة، ويحظى المغرب بعضوية اثنين منها، تجمع الدول المغاربية، ودول الساحل.
وشدد الخلفي على حرص المغرب على الدفاع على ثوابته الوطنية في كل مراحل هذه الاتفاقية الفارقة في تاريخ الاقتصاد القاري، مؤكدا أن الأطر المغاربة، الذين شاركوا في عمليات التفاوض على الاتفاقية، استحضروا في مختلف المراحل أولويات المغرب وثوابته.