حل المنتخب المغربي ضيفا ثقيلا على ساحل العاج، في الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، في معركة تاريخية لأسود الأطلس إذ سيبلغوا المونديال بحال تحقيقهم للفوز أو التعادل، كما سيعادل المغاربة عدد انتصارات خصمهم عبر تاريخ مواجهات الفريقين في حال فوزهم بمباراة السبت.
تاريخيا
فعلى أرضية ملعب “فيليكس هوفو بوانيي” في مدينة أبيدجان، ستلعب المباراة رقم 19 بين الفريقين الكبيرين، وقد حققت ساحل العاج الفوز في ست مباريات مقابل خمسة انتصارات للمغرب، وحدث التعادل في سبع مواجهات.
سجل مهاجمو المغرب 24 هدفا في مرمى العاجيين، وهو نفس عدد أهداف “أقيال كوت ديفوار” في المرمى المغربي، ما سيجعل الفريق الذي سينتصر السبت يحقق إنجازا تاريخيا لبلاده.
حسابات المجموعة
يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط، مقابل ثمان لصاحب المركز الثاني، ساحل العاج، إذ حقق المغاربة انتصارين وتعادلوا في ثلاث مباريات ولم يخسروا أي مواجهة، في حين فازت ساحل العاج في مباراتين وتعادلت في مثلهما وخسرت لقاء وحيد.
تتحسر الجماهير المغربية على مباراة تعادل فيها المنتخب المغربي أمام مالي سلبيا، وقد تحصل على ركلة جزاء في تلك المباراة وأضاع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى المالي، فلو حقق المغرب الفوز في تلك المواجهة لضمن التأهل قبل هذه الجولة.
مشاركات المغرب السابقة في المونديال
شارك المغرب في أربع نسخ سابقة لكأس العالم، وكان أولها في عام 1970 بالمكسيك، لكن “أسود الأطلس” خرجوا من الدور الأول، ليشاركوا مجددا في نسخة عام 1986 في المكسيك مجددا وحققوا أفضل إنجاز في تاريخهم حين وصلوا لدور الـ16.
غابت شمس المغرب عن كأس العالم ثماني سنوات، ليعود المغاربة إلى المونديال في نسخة عام 1994 في أمريكا ويخرجوا من الدور الأول، ويتأهلوا لكأس العالم مجددا في النسخة التالية، عام 1998 في فرنسا، ويودعوا من دور المجموعات أيضا.