الرياضة

روماو: سعيدٌ لأجل “الأسُود”.. استحقّوا مَكانهم في “مُونديَال” روسيا

عَبّر المدرّب البرتغالي، خوسي روماو، عن سعادته بعد تمكّن المنتخب المغربي من انتزاع بطاقة التأهّل إلى كأس العالم، روسيا 2018، بعد 20 سنة من الغياب، وذلك بعد فوزه على منتخب الكوت ديفوار في الجولة الأخيرة من التصفيات وإنهائه المرحلة متصدّرا لمجموعته بـ 12 نقطة، بفارق 4 نقاط عن “الفيلة”، أصحاب المركز الثاني.

وقال خوسي روماو، قيدوم المدرّبين الذين مرّوا من الدوري المغربي،  إنه سعيد لأجل المنتخب المغربي الذي فكَّ أخيرا عقدة غيابه عن المونديال، مؤكّدا أنه نال بتأهّله جزاء العمل الكبير المنجز داخل المنتخب الأوّل، سواء من طرف الجامعة أو المدرّب أو اللاعبين.

وأوضح روماو، المدرّب الوحيد الذي نجح في التتويج بدرع البطولة الوطنية مع الرجاء والوداد البيضاويين، أنه يشارك المغاربة فرحة التأهّل بكل جوارحه، مردفا “إنها لحظة تاريخية، المغرب بيتي أيضا، وسعدت بتأهل المنتخب بقدر سعادة المغاربة..”.

وكان خوسي روماو قد غادر المغرب في أبريل من العام الماضي (الثلث الأخير من الموسم الكروي ما قبل الماضي)، عندما كان مدرّبا للجيش الملكي قبل أن يقرّر الاستقالة لعجزه عن إخراج “الزعيم” من دوامة النتائج السلبية التي كان يحصد آنذاك.

وضمن المنتخب المغربي، الذي كان مطالبا بتعادل فقط في مباراة السبت الماضي، التأهّل إلى نهائيات مونديال روسيا، بفوز (2-0) من قدمي نبيل درار ومهدي بنعطية، ليكون بذلك المغرب إلى جانب مصر وتونس والسعودية ضمن “عرب” المونديال.

إغلاق