سياسة وعلاقات دولية
المكفوفون يصعدون من جديد.. التنسيقية تراسل الحكومة وترفع شعار “الموت أو الانتصار”
راسلت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، كل من رئيس الحكومة، وبرلمانيين ومسؤولين، للمطالبة بـالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية والاستجابة لملفهم المطلبي.
وهدد المكفوفون، في المراسلة ذاتها، “بالقيام بعمل نوعي لم يسبق له مثيل في البلاد، لوضع حد لمعضلتهم التي يعيشونها وشعارهم فيه الموت أو الانتصار، في سبيل مطلبهم الرامي لوظيفة، أو دخل يضمن العيش الكريم”.
وجاء في المراسلة التي وجهها المكفوفون إلى رئيس الحكومة ونواب الأمة: ” لم نعد نبالي، ولا شيء لدينا نخسره بعد كل ما عشناه من ذل وإهانة وإقصاء وتهميش”.
واتهم المكوفوفون الحكومة، “بتملص من الوعود، ونهجها سياسة القمع والهروب إلى الأمام”.
وقالت التنسيقية، ذاتها، في المراسلة ذاتها،” فشلكم أنتم أيها البرلمانين ممثلي الأمة اللذين كنتم وسطاء في الملف، وزعمكم أنه سيتم إدماج المكفوفين جميعهم في التوظيف خلال هذه السنة، بناء على قانون المالية الذي خصص 200 منصب وتطبيق نسبة 7% من مجموع المناصب في الوظيفة العمومية”.
وتابعت التنسيقية ” ﻷسف الشديد كنتم مجرد مخدر استعملته الحكومة المغربية اتجاهنا لاحتواء الوضع أثناء اعتصامنا بسطح وزارة التضامن”.
وأضافت التنسيقية ذاتها، “لقد أشرفنا على منتصف العام وصرفت الميزانية لكل قطاع؛ ومر تاريخكم المزعوم للإعلان عن المباراة المهزلة التي لا تخدم سوى مصالحكم لتعينوا في مناصبها من شئتم تكريسا للحزبية والزبونية المتجذرة في أعماقكم”.
وشدد المكفوفون المغاربة على أنهم على “يقين أن الحكومة المغربية والبرلمانين لن يرفعوا ظلم وإقصاء عنهم، ساهموا في دوامهما لأعوام طويلة على أعضاء التنسيقية والمكفوفين ككل».