كشف وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي، مولاي حفيظ العلمي، لأول مرة، عن نتائج مخطط التسريع الصناعي 2014 – 2020، خصوصا في مجال السيارات، الذي كان يهدف إلى خلق أزيد من 56 ألف منصب شغل، موضحا ما تم تحقيقه من نتائج بعد التعاقد مع شركتي «بيجو» و«رونو».
وبخصوص بيجو التي التزمت بصناعة 200 ألف سيارة في السنة، ومثلها من المحركات، مع استثمار 11 مليار درهم سنويا في أجزاء السيارات، أورد الوزير المغربي ، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، جوابا على سؤالين شفويين، أن معملي الشركة الفرنسية في مدينة القنيطرة على مقربة من استكمال الأشغال بهما.
وفِي الوقت الذي سجل فيه العلمي، وهو يجيب على سؤالي فريقي التجمع الدستوري والحركي، أن «الاتفاق الأولي هو تشغيل 1500 مهندس مغربي خلال 2019»، أعلن أن «بوجو» وصلت اليوم إلى تشغيل ما مجموعه 1200 مهندس مغربي».
وزاد المسؤول الحكومي بأن «الاتفاق على 11 مليار لشراء أجزاء السيارات وصل بدوره إلى تحقيق سبعة ملايير كطلبيات، لأن عليهم اقتناء ذلك قبل أربع سنوات من التصنيع».
العلمي الذي كشف أن «السيارة التي ستخرج من مدينة القنيطرة من شركة بوجو سنة 2019 سيكون فيها 60 في المائة من القيمة المُضافة مغربية»، أشار إلى أن التعاقد مع الشركة الثانية «رونو» «مكن المغرب من تصدير 60 مليار درهم خلال 2016 من السيارات، وهو رقم مهم جدا»، على حد تعبيره.
وأعلن المسؤول الحكومي في هذا الصدد أن «هذا الرقم هو تقريبا مرتين رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط الذي يحقق لأول مرة في تاريخ المغرب»، مبرزا أن ضمنه 50 في المائة من القيمة المُضافة، أي ما يعادل 30 مليارا بعدما كان الرقم لا يتجاوز 6 مليار.