ثقافة وادب وفنون
ناشرون فى المغرب العربى: الكتب العربية تعانى ضعف التوزيع داخليا وخارجيا
بدأت الجلسة السادسة من مؤتمر الناشرين العرب فى دورته الرابعة، بدولة تونس، تحت عنوان “واقع حركة النشر فى المغرب العربى”، ويرأس الجلسة بسام الكردى.
وتحدثت الدكتورة الجزائرية آسية موساى، عن واقع النشر والتوزيع الذى يعانى منه الجزائريين، قائلة: إن نخبه الجزائرية عينها على دار النشر فى باريس والقاهرة، وذلك للوصول إلى إمكانية توزيع أكبر إضافة إلى الحصول على طباعة ذات جودة.
وتطرقت آسيه موساى، إلى أن النشر الالكترونى فى الجزائر ضعيف للغاية، مضيفا أن القارئ الجزائرى لا يبحث عن الكتاب فلهذا من الطبيعى أن النشر الالكترونى لا يلقى ترحيب.
وتابعت آسية موساى، أن الجزائريين لا يتداولون كتب تحدى القراءة للأطفال، ولا يوجد كتب للأطفال على مستوى المطلوب، فأغلبية الكتب ذات مستوى هزيل، مضيفة أن لا يوجد مؤسسات تدعم الترجمة فكل المحاولات فردية لدعم الترجمة.
من جانبه قال منصف بن عيا، إن واقع حركة النشر فى تونس، لا يتغير عن واقع النشر فى الجزائر، فنفس المشاكل وبنفس الترتيب، هو واقع يتردد من بلد إلى آخر ومشكلتنا ليست مغربية بل هى مشاكل عربية على كل المستويات.
وفى السياق ذاته، تحدث عبد الجليل ناظم رئيس اتحاد الناشرين عن المغربين، عن واقع حركة النشر فى المغرب، إن حلقة توزيع الكتب الحلقة ضعيفة للغاية داخليا وخارجيا، مضيفا أن معارض الكتب الدولية هى المناسبة الوحيدة التى تمكن يصل فيها الكتاب العربى لقرائه.