السياحةالمجتمعالمرأهسلايد 1

التطورات الوبائية تمدد إغلاق المتاحف في الرباط

دفعت تطوّرات الوضعيّة الوبائية بالبلاد المتاحف التي كان من المبرمج أن تفتح يوم أمس الإثنين إلى تأجيل موعد فتحها إلى يوم لاحق.

ويأتي هذا بعدما فتحت مجموعة من المتاحف أبوابها منذ شهر يوليوز الماضي، وكان من المقرَّر أن يفتح متحفان بالرباط بابَيْهما بنصف طاقتهما الاستيعابية، الإثنين، قبل تأجيل هذا الموعد إلى يوم غد الأربعاء.

وعكس البرمجة السابقة، يؤجّل متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر استئناف عمله إلى يوم الأربعاء، من أجل “استكمال عملية إعداد الأعمال الفنية”.

وسبق أن عمّمت المؤسّسة الوطنية للمتاحف بلاغا ينبّئ بقرب فتحِ المتاحف التّابعة لها، محدّدة موعدين رئيسيّين هما 27 من شهر يوليوز والعاشر من شهر غشت لاستقبال الجمهور “في تجربة مُتحَفيّة آمِنَة”.

وجاء هذا البلاغ بعد ما يقرب من خمسة شهور من إغلاق جميع المؤسّسات المتحفية بالمملكة نتيجة التدابير الاحترازية للحدّ من انتشار جائحة “كورونا” بالبلاد.

وبعد مجموعة من المتاحف بالرباط، وآسفي، وطنجة، ومراكش، حَسَبَ البرمجة، كان من المزمع أن يستأنف كلّ من متحف التاريخ والحضارات، ومتحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر، استقبال الزّوّار أفرادا ومجموعات، بتدابير احترازية من بينها الحجز القبليّ.

وكان من المزمع أن يستقبل زوار متحف محمد السادس معرض جديد هو: “تاريخ التّشكيل في المغرب، من بن علي الرباطي إلى الآن”، ويسرد تاريخ الفنون بالبلاد، انطلاقا من ثلاث مجموعات فنية تعود ملكيتها، كل على حدة، إلى كلّ مِن وزارة الثقافة وأكاديمية المملكة المغربية والمؤسسة الوطنية للمتاحف.

كما كان من المرتقب أن يفتح متحف التاريخ والحضارات بابه، مع الحدّ من عدد مرتادي كلّ فضاء من فضاءاته، وعدم تشغيل شاشاته القابلة للّمس، فضلا عن باقي التدابير الاحترازية المتَّخَذَة بمختلف المؤسسات، مِن فحص للحرارة والتزام بالكمّامة الواقية وتباعدٍ جسديٍّ.

وليست هذه البرمجة الجديدة بتأجيل استئناف العمل إلى يوم الأربعاء موعدا ثابتا، بل هي مهلة، وفق ما علمته هسبريس، لمتابعة تطوّرات الوضعية الصحية بالبلاد للحسم في ما إذا كانت المؤسسات المتحفية المتبقّية ستفتح أبوابها، أم ستسمرّ في إغلاقها إلى أن تتوفّر الظروف المواتية لاستقبال مرتاديها.

المصدر: هسبريس

إغلاق