في وقت سمحت السلطات بولاية جهة الدار البيضاء سطات لأرباب الحمامات بفتح محلاتهم واستقبال المواطنين، تعالت أصوات من داخل مهنيي النقل للمطالبة بفتح محطة أولاد زيان الطرقية.
وعبر عدد من المهنيين في قطاع النقل عن تذمرهم من عدم تدخل والي الجهة، وكذا المسؤولين عن القطاع، لفتح أكبر محطة طرقية بالمملكة، والتخفيف من معاناة المواطنين الراغبين في التنقل.
ولفت مهنيون إلى أن الاستمرار في إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء يتسبب في أضرار كثيرة، سواء لأرباب الحافلات أو السائقين المهنيين، وكذا لفئات واسعة تعيش بهذا الفضاء.
وشدد هؤلاء على أن السلطات مطالبة بالإسراع في فتح هذه المحطة، تفاديا لمزيد من الاحتقان، وتخفيفا لمعاناة شريحة واسعة من”الكورتية” والباعة وغيرهم، الذين يعيشون داخلها.
ولفت في هذا الصدد رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، يونس بولاق، إلى أَن المهنيين باتوا يطالبون أكثر من أي وقت مضى بفتح المحطة الطرقية.
وأوضح يونس بولاق، أن فتح الحمامات مقابل الاستمرار في إغلاق محطة أولاد زيان جعل النقابيين محرجين أمام المهنيين، مشددا على أن العاملين في القطاع “أصبحوا يطالبون بالتصعيد والقيام بوقفات احتجاجية إذا لم يكن هناك تفاعل من المسؤولين مع هذا المطلب”.
وحسب الجامعة الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة فإن استمرار غلق المحطة الطرقية أولاد زيان خلق لدى المهنيين “حالة من التذمر، بعدما تأزمت وضعيتهم المالية ولم يعد بمقدورهم توفير لقمة العيش”.
وتحولت حياة الكثيرين الذين يعيشون من هذه المحطة إلى الأسوأ، في وقت لم تقدم السلطات الحكومية والمختصة على إيجاد حل لإنهاء هذا الوضع، وإعادة فتح هذا المرفق ووقف معاناة المشتغلين بداخله، وكذا معاناة المواطنين الراغبين في السفر.
المصدر: هسبريس