الصحة والطبجغرافيا
هيئة أطباء الأسنان المغربية تدعو إلى اعتماد التغطية الصحية الشاملة لعلاجات الفم
دعت هيئة أطباء الأسنان الوطنية، السلطات العمومية إلى اعتماد التغطية الصحية الشاملة لعلاجات الفم والأسنان خاصة الوقائية منها، وذلك بهدف تحسين المؤشرات الصحية للمواطنين وأوضحت الهيئة في بيان صحافي، بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، أن قطاع طب الأسنان في حاجة إلى سياسة عمومية واضحة و فعالة، معتبرة أنه لا يزال يشكل “الحلقة الأضعف” في القطاع الصحي.
وأضافت الهيئة أن عدم تعميم التغطية الصحية في هذا القطاع و مشاكل تصفية الملفات في مؤسسات تدبير التأمين الصحي الإجباري و شركات التأمين من بين نقط “الضعف الواضحة” التي تشجع على إهمال شبه تام يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، خصوصًا عند المصابين بأمراض مزمنة
وأشار البيان إلى أنه لم يتم إدراج علاجات الفم و الأسنان داخل سلة علاجات التأمين الصحي الإجباري بالقطاع الخاص إلا ابتداء من سنة 2015، مضيفا أن هذه التغطية تظل غير كافية، حيث أنها لا تشمل التعويض عن كل العلاجات الوقائية فيما تظل تعويضات علاجات الفم و الأسنان بالتأمين الصحي الإجباري، حسب المصدر نفسه، أقل من مستوى الانتظارات، ولا تشمل جميع العلاجات المقدمة
وأكّدت الهيئة أنها تواصل مطالبها بمراقبة الممارسات غير المشروعة لطب الأسنان، منبهة إلى أن العلاج الطبي للفم و الأسنان هو من مسؤولية أطباء الأسنان المؤهلين والمقيدين بجدول هيئة أطباء الأسنان الوطنية.
و تحذر من أن تقديم علاجات الفم والاسنان من طرف ممارسين غير شرعيين دون احترام معايير الجودة يشكل خطرًا أكبر على المنظومة الصحية من خلال المساهمة في تفشي أمراض تعفنية أكثر خطورة. وذكرت الهيئة الوطنية بمعطيات لمنظمة الصحة العالمية تفيد بأن 90 في المائة من سكان العالم، خصوصًا في البلدان ذات تغطية صحية ضعيفة أو منعدمة، معرضون لمشاكل في صحة الفم والأسنان كالتسوس، وأمراض اللثة أو سرطان الفم وهي أمراض يمكن تفاديها بفضل وقاية بسيطة ومتاحة للجميع