سياسة وعلاقات دولية
لأول مرة.. هذا ما قاله العثماني تعليقا على حملة المقاطعة
في ظل توسع رقعة المواطنين المنضمين إلى حملة مقاطعة ثلاث منتوجات استهلاكية احتجاجا على غلاء الأسعار، وهي الحملة التي أطلقت منذ أزيد من أسبوع، لا زالت الحكومة تنأى بنفسها عن التعليق على الحملة رغم تأثيرها الكبير على أسهم الشركات المقاطَعة في البورصة.
وعلى هامش مشاركته في الاحتفال بفاتح ماي، إلى جانب نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، ووجه العثماني بسيل من الأسئلة حول موقفه من حملة المقاطعة التي تدخل أسبوعها الثاني، وفضل تجاهل الموضوع والحديث عن الحوار الاجتماعي بالقول “حنا الحوار الاجتماعي درناه بطريقة إيجابية وغادي نستمرو فيه مع النقابات وغادي يوصل لنتيجة”.
ورغم خطابه أمام النقابيين الذي حاول فيه امتصاص غضب النقابيين وتلميع صورة حكومته، إلا أن العثماني قوبل باستقبال بارد ومهرجان باهت الحضور، وشعارات تحمل حكومته مسؤولية الأوضاع المزرية التي تعاني منها الطبقة الشغيلة.
يشار إلى أن مصطفى الخلفي، المتحدث باسم الحكومة، قال في آخر ندوة أعقبت الاجتماع الحكومي، إن الحكومة لم تتطرق لموضوع مقاطعة المنتجات الاستهلاكية التي انخرط فيها مواطنون احتجاجا على غلاء الأسعار مقابل ضعف الأجور.