تسلمت تونس أمس الأربعاء غرة نوفمبر 2017، رسميا عضويتها باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للإتحاد الإفريقي.
وتمثل التسليم في شخص السفير التونسي السابق حاتم الصائم لولاية مدتها 6 سنوات من 2017 إلى 2023 وذلك في افتتاح الدورة 61 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب و التي تتواصل أشغالها بالعاصمة الغامبية بانجول إلى غاية 15 نوفمبر الجاري.
وتمثل وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان تونس في أشغال الدورة الحالية لهذه اللجنة الإفريقية التي تحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لإنشائها، وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الخميس 2 نوفمبر 2017.
وأكدت الوزارة في بلاغها أن هذا النجاح جاء ليعزز حضور تونس في هياكل ومؤسّسات الإتحاد الإفريقي كاللجنة الإفريقية للقانون الدولي، والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وليبرهن على ما تتمتع به تونس من سمعة طيبة في مجال حقوق الإنسان لدى المجموعة الدولية عموما ولدى الدول الإفريقية، لاسيما بعد انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وعضوية لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
وكانت تونس أنتخبت لعضوية اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للإتحاد الإفريقي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد في دورته العادية 31 المنعقد يوم 30 جوان 2017 بأديس أبابا.