الرياضة
بلاتر يواصل ضغطه على “فيفا” من أجل “موروكو2026” وينتقد الملف الثلاثي
على الرغم من إبعاده، من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بسبب اتهامات بالفساد، إلا أن الرئيس السابق للفيفا، السويسري جوزيف بلاتير، مازال يتنقد كثيرا الإدارة الحالية لمواطنه، جياني إينفانتينو، خاصة فيما يتعلق بملف تنظيم، نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي ينافس فيها المغرب، الملف الثلاثي الأمريكي.
آخر خرجات بلاتير، الذي يشتبه في نسفه أحلام المغرب في تنظيم “مونديال” 2010، كانت من خلال هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، والتي انتقد فيها بشكل لاذع فكرة التنظيم المشترك لنهائيات كاس العالم لكرة القدم، نسخة 2026.
وقال بلاتير، في حوار له مع الصحيفة، اليوم الأربعاء، ” أنا لا أفهم لماذا يصر الثلاثي الأمريكي على تنظيم مونديال مشترك، بين الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك، في الوقت الذي يملك أي بلد من هذه البلدان، إمكانية تنظيم المونديال بمفرده، فكرة النظيم المشترك فظيعة للغاية، ولن تخدم مصالح الكرة”.
وأضاف بلاتر في المناسبة ذاتها، ” لقد اشتغلنا في مونديال 2002، التي نظمت في كوريا الجنوبية واليابان، ووقفنا على التنظيم السيئ لهذه الدورة، ومنذ ذلك الحين قررنا عدم اعتماد الملفات المشتركة، لأن التنظيم يكون سيئا للغاية، إنها فكرة سيئة”.
ولم يخلف الرئيس السابق للفيفا، المناسبة من أجل توجيه انتقاد لاذع، للمكتب الحالي للاتحاد، بخصوص الملف المغربي، المنافس للملف الثلاثي الأمريكي، وذالك بسبب لجنة “تاسك فورس”، التي زارت المغرب في الفترة الأخيرة، كما حذر إنفانتينو من إقصاء الملف المغربي، قبل الوصول للمرحلة النهائية، أي مرحلة التصويت، في 13 من شهر يونيو المقبل.
وقال بلاتير بهذا الخصوص، ” إذا كان الملف المغرب أقل حظوظا، وأقل جاهزية من الملف الأمريكي، فلا يحق لنا حرمانه من حقه في الوصول لمرحلة التصويت النهائية، يجب حفظ حق كل بلد في الوصول للمرحلة النهائية، أنا أطالب بأن يصل المغرب لمرحلة التصويت، يجب أن يسمح لهذا البلد ببلوغ مرحلة التصويت النهائية “.
وفي الوقت الذي يشكل فيه موقف وتصريحات الرئيس السابق للفيفا، عامل ضغط على “الإدارة الحالية” وكذا على الملف الأمريكي المنافس للملف المغربي، يصر مسؤولو لجنة ترشح المغرب على اعتبار تصريحات “بلاتير” لا قيمة لها، إذ سبق لمولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح الملف المغربي، أن أكد بأن تصريحات “بلاتير” لا قيمة لها، ” ولا يمكننا أبدا أن نهتم بها”.