الرياضة
موروكو 2026..بلد إفريقي يتبع خطى جنوب إفريقيا ويدعم الثلاثي الأمريكي
فجر جورج وياه، اللاعب الدولي السابق، ورئيس دولة ليبيريا، مفاجأة من العيار الثقيل، بخصوص موقف بلده من الصراع حول استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك بعد أن أكدت ليبيريا وقوفها، إلى جانب، الثلاثي الأمريكي، وعدم التصويت لصالح الملف المغربي، من أجل استضافة هذا الحدث الرياضي البارز.
التأكيد جاء على لسان، موسى بيليتي، رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم، الذي قال مساء أمس الخميس، أن صوت اتحاده سيذهب للثلاثي الأمريكي، من أجل استضافة هذا الحدث الرياضي البراز، بدلا عن الملف المغربي، ليخرج بذلك عن “الإجماع” الإفريقي من أجل دعم الملف المغربي.
وقال بيليتي، في تصريحات له، مساء أمس، إن ” العلاقات القوية التي تربط ليبيريا بالولايات المتحدة الأمريكية، هي التي أملت علينا هذا القرار، كما أن تنظيم المونديال في هذا البلد، سيكون له تأثير كبير على الجالية الليبيري الكبيرة التي تتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن هذا القرار تمت بلورته بعد التشاور مع رئيس البلاد، جورج وياه، وكذا الحكومة الليبيرية، مشيدا بـ”القيمة التجاري الكبيرة التي يمتاز بها الملف الأمريكي الثلاثي”.
قرار ليبيريا، كان له وقع الصدمة، على المغاربة، وذلك بحكم قرب اللاعب الدولي السابق، ورئيس ليبيريا، جورج ويا، من المسؤولين المغاربة، والعلاقة الطيبة التي تربطه مع عدد من القائمين على الشأن الكروي المغربي، على غرار رئيس الجامعة، فوزي لقجع، وسعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي.
جدير ذكره، أن جنوب إفريقيا كانت أول بلد إفريقي يعلن عدم نيته في التصويت على الملف المغربي، وذلك بعد أن أعلنت وزيرة الرياضة الجنوب إفريقية، في وقت سابق، بأن بلادها “لا يمكن لها أن تصوت لصالح الملف المغربي، وستصوت لصالح أمريكا”.