سياسة وعلاقات دولية

وزارة الصحة: هذه حقيقة إقفال مستشفى بسلا أسبوعا بعد التدشين الملكي

خرجت وزارة الصحة عن صمتها للرد على خبر إقفال المستشفى الإقليمي الجديد مولاي عبد الله بسلا، أسبوعا بعد التدشين الملكي له، منتصف شهر ماي الماضي.

مصادر من الوزارة أكدت أن خبر إقفال أبواب المستشفى غير صحيح بالمرة، موضحة أن المستشفى الذي دشنه الملك محمد السادس بدأ تقديم الخدمات الصحية في المستشفى بصفة تدريجية ابتداء من يوم الاثنين 21 مايو 2018، حيت فتحت مصالح الفحوصات والكشوفات الوظيفية في وجه المواطنين، نافية بشكل قاطع خبر إقفاله بعد التدشين.

ورغم ذلك، أقرت الوزارة بأن المستفى ليس مستعدا لتقديم كافة خدماته للمرضى بالمدينة المليونية، حيث تم الاتفاق على أن يتم تدشينه ليبدأ بشكل تدريجي فقط عمله، على أساس ان يتمكن بعد ثلاثة أشهر من تدشينه من افتتاح كافة أجنحته، وتقديم كل خدماته.

وتأمل وزارة الصحة أن تحول المستشفى الجديد لمستشفى جامعي، عبر رصد الموارد البشرية اللازمة، وإبرام شراكة مع كليات الطب ليستقبل المستشفى الأطباء المقيمين.

يشار إلى أن قضية إقفال مستشفى سلا، كان قد فجرها نائب عمدة المدينة عبد اللطيف سودو، حيث صور أبواب المستشفى مغلقة ونشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهو ما أكدت مصادر من وزارة الصحة أنه خلق جدلا بين الوزير الوصي على القطاع أنس الدكالي وقيادات حزب العدالة والتنمية، ليتم الاتفاق على طي صفحة الخلاف.

إغلاق