سياسة وعلاقات دولية
شاهد حراك الريف:”منعونا من رفع العلم الوطني وهددونا بسيف وساطور
انطلقت جلسة محاكمة معتقلي حراك الريف اليوم الثلاثاء، باستعراض أسماء ثلاثة شهود، حضر أحدهم، في حين تخلف اثنان عن أطوار المحاكمة، حيث تحدث حكيم الوردي ممثل النيابة العامة عن الموضوع مؤكدا أن الشاهدين غير متاحين حاليا، وهو ما دفع القاضي علي الطرشي نطلق في الاستماع إلى الشاهد.
وبعد أدائه اليمين القانوني، بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، انطلق الشاهد خالد المسعودي في سرد تفاصيل منعه رفقة آخرين من رفع العلم الوطني، وتلقيهم تهديدات بالاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، وهو ما دفعهم للانسحاب من حضور الوقفة الاحتجاجية بمنطقة أولاد أمغار ومشاهدة ناصر الزفزافي.
وأوضح المسعودي أنه كان ورفاقه بالمقهى وقرروا الالتحاق بأولاد أمغار لحضور الوقفة ضمن حراك الريف، مضيفا أنهم حين اقتربوا من جموع المواطنين، حملوا الأعلام الوطنية وصاروا يرددون “عاش الملك”، قبل أن تستوقفهم سيارة سوداء اللون على متنها ثلاثة أشخاص، استل أحدهم سيفا من كرسي السيارة، بينما كشف الآخر عن ساطور تحت ملابسه.
وأضاف الشاهد أنه ورفاقه تعرضوا للتهديد بالاعتداء الجسدي بواسطة الأسلحة البيضاء، وهو ما دفعهم إلى الانسحاب من حضور وقفة أولاد أمغار، وأنهم التقوا في طريقهم قبل الوصول بسيارة تم منع ركابها أيضا من حمل الأعلام الوطنية.