أخبارسلايد 1سياسة وعلاقات دوليةمحليات
الملك محمد السادس يعزي بـ “رحيل أحد رجالات الدولة الكبار”
بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الدكتور عبد الواحد بلقزيز، وهو شخصية سياسية ودبلوماسية وأكاديمية كبيرة.
ونقل عن الملك محمد السادس قوله في برقية التعزية: “تلقينا بعميق التأثر والأسى نعي فقيدكم المبرور المرحوم الدكتور عبد الواحد بلقزيز، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وتابع الملك المغربي يقول: “بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرته السياسية والأكاديمية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل أحد رجالات الدولة الكبار، الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم، في وفاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث متين بمقدسات الأمة وثوابتها”.
وجاء أيضا في البرقية الملكية: “إننا لنستحضر، بكل تقدير، مناقب فقيدكم العزيز، الذي كان مثالا للاقتدار والتفاني والإخلاص في النهوض بما أنيط به من مهام سامية سواء على المستوى الأكاديمي أو الحكومي أو الدبلوماسي، فضلا عن تمثيله لبلده خير تمثيل في ما تقلده من مناصب المسؤولية بعدد من الهيئات الإقليمية والدولية”.
وذكر العاهل المغربي في تعزينه: “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله عز وجل أن يتلقى الراحل بجزيل إحسانه ويمطر عليه شآبيب رحمته وغفرانه، ويجزيه أحسن الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات”.
يشار إلى أن عبد الواحد بلقزيز من مواليد 5 يوليو 1939 وهو أكاديمي وسياسي ودبلوماسي مغربي، وكان الأمين العام الثامن لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
تدرج الفقيد بلقزيز في سلك التعليم، وعمل سفيرا للمغرب في العراق بين عامي 1977 – 1979، ثم تولى وزارة الإعلام بين عامي 1979 – 1981، فوزيرا للإعلام والشبيبة الرياضية بين عامي 1981 – 1983، ثم وزيرا للشؤون الخارجية بين عامي 1983 – 1985، وأدار بعد ذلك جامعتي ابن طفيل بالقنيطرة، ومحمد الخامس بالرباط، وأصبح أمينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي من مطلع عام 2001 وحتى نهاية 2004.
المصدر: هسبريس