الرياضة
أمرابط..”المحارب” الذي “قهر” دفاع البرتغال
خطف نور الدين أمرابط الأنظار، في مباراة المنتخب المغربي أمام البرتغال، في ثاني مباريات المجموعة الثانية من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي أقيمت في ملعب “لوجنيكي” في العاصمة الروسية موسكو، بعد الأداء الكبير الذي بصم عليه في هذه المباراة.
أمرابط، أو “الموغريب” كما يحب للبعض تلقيبه، أنسى المغاربة في مرارة الهزيمة والإقصاء المبكر، وقدم دروسا مجانيا في حب القميص، والتفاني من أجل المنتخب المغربي، بعد الأداء الرجولي الذي بصم عليه أمام مدافعي منتخب البرتغال.
نبضات قلوبنا توقفت للحظات، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في المباراة الأولى أمام منتخب إيران، والتي فقد على إثرها وعيه لدقائق، طبيب “الأسود”، عبد الرزاق هيفتي، قال إن اللاعب يحتاج لأسبوع راحة على الأقل، والصحافة العالمية استبعدت عودته للملاعب، لكن إصرار أمرابط الكبير، ورغبته الجامحة في تقديم الإضافة للخط الأمامي للمنتخب، دفعاه للعودة سريعا لتعزيز صفوف “الأسود”.
وعلى أرضية الميدان، كانت الجهة اليمنى، هي نقطة قوة المنتخب الوطني..بسرعته الخارقة، مراوغاته المهارية، وتمريراته الدقيقة، وقتالتيه العالية، فرض نور الدين أمرابط نفسه نجما أولا للمغرب في المباراة، مركز قوته، ومصدر خطورته، غير أن محاولات الرجل ومجهوداته لم تجد مهاجما “قناصا ” يوحلها نحو الشباك.
لاعب فريق “ليغانيس” الإسباني، أثبت مرة أخرى بأنه ربح كبير للمنتخب المغربي، وأحد الأسماء التي مازالت قادرة على تقديم الإضافة للخط الأمامي للأسود، في القادم من المواعيد.