سياسة وعلاقات دولية
الملك لمؤتمر القدس: القضية تحتاج قرارات ملزمة
وجه الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، للمؤتمر الدولي الخامس حول القدس، داعيا لاستحضار قرارات دولية ملزمة وعمل ميداني.
وفي الرسالة، التي تلاها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس الثلاثاء، أمام ممثلي مختلف الدول المشاركة، قال الملك إن المبادرات من أجل القدس تعددت بين الندوات والمؤتمرات، وهي مبادرات محمودة طالما كانت أسسها سليمة، إلا أن الملك في ذات الرسالة، طالب المسؤولين المشاركين في المؤتمر، إلى حشد الجهود، لاستصدار قرارات دولية ملزمة، وعمل ميداني يهتم بالجوانب التنموية والإنسانية، التي من شأنها مساعدة الفلسطينيين، وإعطاء مضمون ملموس لأهمية القدس ورمزيتها العالمية.
ودعا الملك في ذات الرسالة، إلى النظر في إمكانية تنظيم بعض دورات هذا المؤتمر الدولي، في بلدان من خارج العالم العربي والإسلامي، معتبرا أن القدس ليست قضية تخص ديانة دون سواها، بل هي قضية شعبين ودولتين، وحلها يتطلب إرادة سياسية.
وذكر الملك بسياق انعقاد هذه الدورة من المؤتمر الدولي، مذكرا المشاركين بإقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نقل سفارتها للقدس في مخالفة للقانون الدولي، والاعتداءات التي تعرض لها المشاركون في مسيرات العودة.