سياسة وعلاقات دولية
المهداوي للقاضي: أقبل بمحاكمتي ولو بقانون الإرهاب.. فقط متعني بمحاكمة عادلة
كشف الصحافي حميد المهداوي، المتابع على خلفية عدم التبليغ عن جريمة تهدد الأمن الداخلي للبلاد، أنه تعرض للاضطهاد في ملف متابعة معتقلي حراك الريف، وأنه لم يدافع عن نفسه بالشكل اللائق، مؤكدا أنه لا يخاف من العقوبة السجنية، وقال للقاضي :”احكم علي ب5 سنوات، ولكن خليني نهضر”.
وأوضح المهداوي، عشية اليوم الخميس، أمام القاضي علي الطرشي بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، أنه طيلة سنة من المحاكمات لم ينل سوى ساعتين للتعبير عن رأيه والدفاع عن نفسه في المحاكمة مع معتقلي حراك الريف، مضيفا أنه يصر على الدفاع عن نفسه في الكلمة الأخيرة، داعيا القاضي إلى الحكم عليه وفق ما يمليه عليه ضميره، ومؤكدا أنه لا يهاب السجن لأن المغرب بلد الأمان والمؤسسات، وأن زوجته لم تتعرض للاعتداء وهو داخل السجن، وكذلك أبناءه.
وأمام تذكير القاضي للمهداوي بضرورة إنهاء الكلمة الأخيرة، وإصرار الأخير على مواصلة الحديث، تدخل حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، ملتمسا من القاضي تركه يواصل الكلام في إطار الكلمة الأخيرة، ليعقب المهداوي وهو يشير إليه “: هاد السيد كا يعجبني.. الوردي شخص رائع، فيه جانب إنساني غريب..”
وأضاف المهداوي الذي أصر على مواصلة كلمته الأخيرة المطولة :” أنا أقبل بمحاكمتي ولو بقانون الإرهاب، ولكن فقط متعني بمحاكمة عادلة”. معقبا على رغبة القاضي في جعله ينهي كلمته سريعا :”عندي إضافات مثيرة، باش تمشيو للجنة، وما تمشيوش لجهنم”.