سياسة وعلاقات دولية
مسؤول نقابي: نرفض تحميل “سنترال” تبعات المقاطعة للفلاح الصغير
اعتبر فيصل أوشن، الكاتب العام للنقابة الوطنية للفلاحين، التي أسست الأسبوع الماضي، أن المقاطعة الشعبية شكل من أشكال المقاومة المشروعة لغلاء الأسعار واحتكار السوق في غياب أدنى شروط المنافسة، مجددا بذلك مواقف اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للنقابة المعبر عنها سابقا.
وعبر الكاتب العام، في تصريح له، عن رفضه محاولة الشركة المشمولة بالمقاطعة “سنطرال دانون” تحميل تبعات المقاطعة وأثارها للفلاح الصغير تحديدا. واعتبر المسؤول النقابي أن من يتحمل المسؤولية هي الشركة المعنية بالاستجابة لمطالب الشعب وتخفيض الأسعار، والدولة بتفعيل مجلس المنافسة ومحاصرة الاحتكار.
وطالب أوشن الدولة بدعم الفلاح الصغير عبر تمكينه من إنشاء وحدات التجميع وبسترة الحليب وامتلاك اليات التغليف، وإمكانية التوزيع، معتبرا أن هذه الوسائل ستوفر على الفلاح مجموعة من المداخيل الأخرى التي تضيعها عليه شركات التوزيع.
وعن إمكانية دخول مستثمر جديد لقطاع إنتاج الحليب، قال أوشن في التصريح ذاته ” سمعنا بإمكانية دخول المراعي، لكننا غير متأكدين”، وأضاف “بالنسبة لنا كلها رؤوس أموال، أهدافها هي الربح”.
وبخصوص وضع الفلاحين قال الكاتب العام، إن “سنطرال “قلصت كميات الحليب التي تأخذها من عند الفلاحين رغم الاتفاقيات بالشراء، وأخبر أن أغلبية الفلاحين كانوا قد أخذوا قروضا لشراء أبقارهم، ما زاد من سوء وضعيتهم. ولفت أوشن الانتباه لكون الفلاحين الكبارهم المستفيدون من دعم المخطط الأخضر، وهم المستفيدون من سهولة الولوج للتمويل والتأمينات على المخاطر.