جغرافيا
بعد جدل تسمية شوارع بأسماء فلسطينية.. رئيس مجلس أكادير يخرج عن صمته: المحتجون يزايدون
بعد الجدل الذي خلفته تسمية بعض الشوارع في أكادير بأسماء لمدن وقرى فلسطيينة، وانتشار غضب بمواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “# لا لطمس_ هوية _أكادير” ودعوات للإحتجاج ، أكد رئيس مجلس أكادير، صالح المالوكي، على أن هوية المدينة هي بالدرجة الأولى مغربية، تشمل عدد من الحساسيات منهم المسلمين اليهود والنصارى.
وقال المالوكي، في تصريح له، إن “أكادير تفتخر بكونها مدينة التسامح، وأن الامازيغية تمثل صلب المدينةوستبقى، سواء في دعم المجلس أو أنشطته”.
وعن تسمية الشوارع باسماء مدن فلسطينية، أوضح الرئيس أن هذه الأسماء تخص حي معين وليست شوارع، وأن اختيارأسماء الأزقة تم بالتشارك مع جمعيات الحي. وأضاف أن المجلس صادق بالإجماع على تسمية تلك الازقة، معتبرا أن قضية فلسطين قضية المغاربة كلهم سواء كانوا عربا أو أمازيغ، وأنها قضية إجماع وطني.
وأضاف المسؤول الجماعي أن هناك أحياء صادق المجلس على تسمية كل أزقتها بأسماء أمازيغية، مشيرا إلى أن أمر الاحتجاج فيه نوع من المزايدات، وأن الاجراء تم اعتماده بديمقراطية تشاركية مع السكان.
وقلل المسؤول المحلي من حجم الاحتجاج، معتبرا أنه محصور في مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يهم فئة قليلة تبحث للمجلس دائما عن نواقص، وقال: “بالنسبة لي لا يعتبر، لا يهم كثيرا لا يؤثر”. وأشار المالوكي، في التصريح ذاته، إلى أن أكادير فازت بجائزة البيئة، وتحتاج اليوم تدبيرا مكثفا للمرائب وأماكن الاصطياف مع العطلة وإقبال السياح، مستدركا “لا أحد يقدر المجهود”.
ونبه رئيس مجلس أكادير، إلى حجم التظاهرات ذات الصبغة الأمازيغية التي يدعمها المجلس، مؤكدا: “نحن خليط من الأمازيغيين ومن العرب، واليوم يجب أن نفتخر أننا مغرب فيه العديد من التمثلاث، وأيا كانت المدينة نفتخر أننا مغاربة متعددي الروافد”.
وكان مجلس اكادير قد صادق في اجتماعه الأخير ،على تسمية حوالي أربعين شارعا بأسماء مدن وقرى فلسطينية.