سياسة وعلاقات دولية
روسي مطلوب من “الأنتربول” في قضايا الإرهاب في قبضة الأمن المغربي
أوقفت عناصر الشرطة بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، صباح أول أمس الاثنين 16 يوليوز الجاري، مواطنا يحمل الجنسية الروسية بعدما كشفت عمليات المراقبة الأمنية أنه يشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي من أجل قضايا الإرهاب والتطرف.
وكانت عناصر الشرطة قد أوقفت المشتبه فيه عند استعداده لمغادرة المغرب، على متن رحلة جوية نحو دولة الإمارات العربية المتحدة، بعدما تبين أنه مبحوث عنه بموجب نشرة حمراء صادرة عن منظمة الأنتربول في شهر يوليوز الجاري، تقضي بتوقيفه رهن مسطرة التسليم بناءً على طلب صادر عن السلطات القضائية في جمهورية روسيا الاتحادية.
وأوضح مصدر أمني مطلع، بأن المواطن الروسي المبحوث عنه دوليا، يبلغ من العمر 48 سنة، وكان قد ولج المغرب عبر مركز بئر كندوز جنوب الداخلة ثلاثة أيام فقط قبل إصدار المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول نشرة حمراء في حقه، والتي تعدّ من الناحية القانونية بمثابة “سند أمر توقيف مؤقت رهن إشارة مسطرة تسليم المجرمين”.
واستطرد ذات المصدر، بأن المواطن الروسي الموقوف تم وضعه رهن إشارة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقق من ارتباطاته المحتملة سواء داخل المغرب أو خارجه، وذلك بالموازاة مع البت في مسطرة تسليمه للسلطات الروسية والتي تنظر فيها الهيئات القضائية المختصة.
ويأتي توقيف المعني بالأمر، وفق المصدر الأمني دائما، في سياق تعزيز آليات المراقبة الحدودية التي تنهجها المصالح الأمنية بهدف توقيف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي، خصوصا في قضايا الإرهاب، وكذا حرمانهم من كل ملاذ آمن أو قواعد خلفية.