أفادت الإذاعة الموريتانية بوصول رالي “أفريكا رايس” في نسخته العاشرة اليوم الاثنين إلى الكيلو 55 شمال مدينة انواذيبو بموريتانيا متجها
إلى العاصمة السينغالية داكار.
يشارك في هذا الرالي 200 متسابق موزعين على 27 دولة وأكثر من مائة سيارة إضافة إلى قافلة تتكون من 600 شخص مرافقة لهذا الرالي.
ومن المنتظر أن يمر هذا الرالي من عدة محطات داخل الأراضي الموريتانية ولمدة ستة أيام هي بولنوار والشامى وشنقيط وامكجار وأكجوجت قبل مغادرته الأراضي الموريتانية باتجاه السنغال.
وأكد مسؤول الاتصال والوسائل اللوجستية تيرى شارج أن هذه النسخة هي العاشرة من هذا الرالي الذي من المنتظر أن يمر بعدة محطات داخل الأراضي الموريتانية ولمدة ستة أيام.
وثمن مستوى التسهيلات التي قدمتها المصالح المختصة الموريتانية عند المعبر الحدودي مشيدا بجو الأمن والأمان الذي تعيشه موريتانيا الأمر الذي ساهم بشكل كبير على المشاركة الواسعة في هذا الرالي.
وشهدت موريتانيا الشهر الماضي عودة السياح الغربيين بعد عشر سنوات من الغياب ووصلت موريتانيا أفواج سياحية وسط اهتمام رسمي وشعبي.
ويبدي صناع تقليديون ارتياحهم لعودة السياح وهم الأكثر تأثرا بتراجع صناعة السياحة طيلة الأعوام الماضية.
وقررت موريتانيا ضمن جهودها لتنشيط السياحة تخفيض تسعيرة تأشيرة دخول الأجانب إلى أراضيها في مختلف نقاط الدخول بحوالي الثلث, لتبلغ أربعين يورو بدل مائة وثلاثين يورو مطلع العام الجاري وبدأ العمل بالتسعيرة الجديدة الخاصة برسوم عبور السياح لداخل موريتانيا من المطارات الدولية ثم لاحقا عبر المعابر الحدودية مع المغرب والسنغال ومالي.
وتأمل موريتانيا أن يساعد هذا القرار في رفع أعداد السياح واعتبر المكتب الوطني للسياحة أن النتائج الإيجابية لهذا القرار ظهرت بالفعل من خلال أعداد الوافدين إلى البلد من مختلف نقاط العبور وخاصة من مطار نواكشوط الدولي.