ماستر الأدب في جامعة الحسن الثاني في البيضاء.. لماذا لم ينجح أحد؟

بعدما خلفت نتائج ولوج الماستر صنف السرد الأدبي في جامعة الحسن الثاني، في الدارالبيضاء، جدلا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خصوصا عندما تداول نشطاء وثيقة نتائج مباراة الولوج إلى ماستر السرد الأدبي الحديث، والأشكال الثقافية برسم السنة الجامعية 2018-2019، التي لم ينجح فيها أي أحد، فسر عبد اللطيف محفوظ، أستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في بن مسيك في الدارالبيضاء، أسباب عدم نجاح أي مترشح في هذا الماستر.

وقال محفوظ في تدوينة مطولة له، في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ” إن (لا أحد) تعني أن أكثر من نصف العدد، المنصوص عليه، في الملف الوصفي المعتمد، لم يحصل على عتبة 8 على عشرين. ولذلك لم يفتح الماستر لأن العدد غير قانوني”، مستطردا “لكن” قد يوجد بين المتنافسين من حصل على نقطة عالية..”.

واعتبر الأستاذ، بأن نتائج ولوج الماستر ذاته عادية، لأنها بحسبه “ليست سابقة”، وقال: “اعتدنا على (لا أحد)، كلما تقدم طلبة ينتخبون عن طريق برنامج آلي، حيث المتفوقون لا يحضرون بالضرورة لأنهم ينتخبون في ماسترات أخرى، والذين يجتازون المباراة قد يحصلون على نقط متدنية، لا تعكس الميزات، التي أهلتهم..، وفي حالة عدم توفر نصف العدد المنصوص عليه في الملف الوصفي لا يفتح الماستر”.

يذكر أن نتيجة الولوج إلى الماستر صنف السرد الأدبي الحديث، والأشكال الثقافية برسم السنة الجامعية 2018-2019، التي لم ينجح فيها أي أحد، خلقت جدلا واسعا، إذ عبر عدد من النشطاء عن استغرابهم من هذه النتيجة، ووصفها بعضهم بـ”الكارثة”، أما آخرين، فوجدوها بديهية لأن “مستوى الطلاب ضعيف”، على حد تعبيرهم.