سياسة وعلاقات دولية
عمر الكتاني لـ”البيجدي”: إلا ما قديتوش تصلحو قدموا استقالتكم لأن الله سيحاسبكم
قال الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، إن حزب العدالة والتنمية حزب مستهدف أكثر من غيره من الأحزاب، لأنه هو من يسير اليوم الحكومة، والمغاربة ينتظرون منه إنجازات اقتصادية تنعكس على المستوى المعيشي للمواطن المغربي.
الكتاني، الذي تحدث، اليوم الأحد، في ندوة “أي نموذج اقتصادي لمغرب العدالة الاجتماعية، التي احتضنها الملتقى 14 لشبيبة الحزب، أكد أن فشل النموذج الاقتصادي مرتبط بفشل حزب العدالة والتنمية في تدبير المرحلة، والنتيجة ستكون وخيمة سياسيا كما حصل مع حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي انقسم.
الخبير الاقتصادي وجه، من خلال مداخلته، رسالة إلى قادة “البجيدي”، الذين يتقلدون مناصب، ويسيرون قطاعات مهمة داخل الحكومة، وقال: “إذا استطعتم التغيير غيروا و”إلا إلى ما قديتوش تصلحو قدموا استقالتكم، لأن غدا سيحاسبكم الله بما قمتم به، وبما كنتم تستطيعون القيام به ولم تقوموا به”.
وأضاف الكتاني أن عملية الإصلاح في المغرب تحتاج إلى ميزانية ضخمة، متسائلا: هل الإمكانية المتوفرة، حاليا، لدى الحكومة كافية لسياسة إصلاحية بعد 50 سنة من نكران القطاع الاجتماعي، المتمثل في أربع قطاعات، التعليم، والصحة، والسكن، والنقل، هذه القطاعات، التي تحتاج إلى مجهود كبير، يتحاوز مجهودات الدولة؟.