سياسة وعلاقات دولية
كارثة بيئية في مرتيل تقطع عطلة العثماني.. والوفي مطالبة بتقرير
قطعت معاناة سكان حي الديزة، في مدينة مرتيل، مع وادٍ ملوث، العطلة الصيفية لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
وأقدم العثماني، صباح أول أمس الخميس، على زيارة ميدانية لوادي مرتيل، الذي يشهد تلوثاً كبيراً يهدد السكان المجاورين له.
وظهر العثماني، وهو في لباس عاد، وغير رسمي، ومن دون مرافقين، من مسؤولي المدينة، سواء من السلطات، أو المنتخبين.
وأكد العثماني، الذي اطّلع على الكارثة البيئية، وأنه سيقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة، من أجل حل المشكلة المؤرقة للسكان.
وأبرز الإعلامي، يوسف بلحسن، أن العثماني، اتّصل بنزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وطلب منها تقريراً عن الموضوع.
وأوضح بلحسن، في السياق نفسه، أن العثماني، بدا مهتماً، خصوصا لما جرى إطلاعه بالدور التاريخي، الذي كان يقوم به الوادي، الذي أصبح نقطة سوداء في مدينة مرتيل.
وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقاً حول ملابسات الكارثة البيئية، التي تهدد صحة وسلامة حي الديزة، في مدينة مرتيل، وكلفت الفرقة الوطنية للدرك الملكي في الرباط للبحث فيها.