الصحة والطبالمجتمعسلايد 1سياسة وعلاقات دولية

العثماني يشيد بتلقيح مليوني مغربي ويوصي بالحزم وعدم التراخي

نوه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بسير حملة التلقيح الوطنية ضد وباء كوفيد-19، التي تعرف تقدما إيجابيا، مبرزا أن “المملكة تجاوزت أمس مليونين من الأشخاص الملقحين، في حين تتواصل العملية بوتيرة جيدة، ما جعل المملكة تتبوأ المرتبة الأولى إفريقيا من حيث عدد المواطنين الذين تلقوا التلقيح، ومن حيث نسبة هؤلاء المواطنين من عدد السكان”.

وفِي وقت سجل العثماني خلال افتتاح المجلس أن المغرب يوجد بين دول الصدارة عالميا، إذ يحتل المرتبة 15 عالميا من حيث عدد الملقحين، أشاد رئيس الحكومة في هذا الصدد بالتنظيم المحكم لعملية التلقيح، وذلك بفضل المهنية والعمل الدؤوب للأطر الصحية والأطر الأمنية، وكذلك بفضل انخراط وتعاون المواطنات والمواطنين.

وشدد العثماني على أن النجاح المحقق في هذه المراحل الأولى من عملية التلقيح لا يجب أن يؤدي إلى التهاون والتراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية.

العثماني، وضمن حديثه عن الانتخابات قال إن المصادقة على مشاريع القوانين التنظيمية الضرورية للعملية الانتخابية المقبلة تشير إلى التحول الديمقراطي لبلادنا، والتزام المملكة بمسارها الديمقراطي المتفرد، مشيدا بجهود القطاعين اللذين شاركا في إعداد هذه القوانين، وهما وزارة الداخلية والأمانة العامة للحكومة، كما نوه بالأجواء الإيجابية التي عرفها الحوار مع الأحزاب السياسية.

وأكد العثماني أيضا أن الحكومة تحملت مسؤوليتها كاملة في إخراج هذه المشاريع، “ويأتي الآن دور السيدات والسادة أعضاء البرلمان للقيام بأدوارهم الدستورية في إطار التكامل والتعاون، وفي احترام كامل لاستقلالية المؤسسات”.

وبخصوص مصادقة المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه الملك على القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، اعتبر العثماني أن هذا الورش الاجتماعي الكبير، الذي وصفه بلاغ الديوان الملكي بالثورة الاجتماعية، ستكون له آثار مباشرة وملموسة على تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة على وجه الخصوص، مضيفا أنه يمثل ثمرة للرؤية الملكية التي وردت في عدد من خطب الملك، آخرها في افتتاح البرلمان في دورة أكتوبر 2020، وهي الخطب التي أكدت التوجه الاجتماعي الثابت والراسخ للمملكة.

وأضاف رئيس الحكومة أن هذا المشروع يشكل إحدى أولويات الحكومة الحالية، التي أعطت دفعة جديدة ومنطقا جديدا لرصيد الحكومات السابقة في هذا المجال، والتي ستضاعف جهودها لإنجاح هذا المشروع المجتمعي بالغ الأهمية، والذي يقتضي تعبئة جميع المتدخلين من إدارات ومؤسسات عمومية.

المصدر: هسبريس

إغلاق