الرياضة
رونار وسياسة الكيل بمكيالين تجاه المحترفين المغاربة.. إسبانيا نموذجا
تطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل الناخب الوطني هيرفي رونار مع المحترفين المغاربة، خاصة بالدوري الاسباني، نتيجة صرف النظر عن لاعبين، مقابل منح كامل الفرص لمحترفين آخرين.
يوسف النصيري
شكلت لحظة استدعاء الناخب الوطني رونار للمهاجم يوسف النصيري مفترقا في مسار اللاعب، بعدما كان ينشط في بطولة جهوية بعيدة عن الأضواء رفقة الفريق الرديف لملقا “مالاعينيو”، وتحديدا بطولة الأندلس الجهوية.
وجه رونار الدعوة للنصيري، البعيد عن الأضواء، ومنحه فرصة الخروج من الظل رفقة المنتخب، مقدما له خدمة العمر للالتحاق بالفريق الأول لمالقا، وشق بعدها الطريق بعدما انتقل بما يزيد عن 5 ملايير إلى فريق ليغانيس، كان نصيب أكاديمية محمد السادس لكرة القدم منها مليار سنتيم، على اعتبار أن عقد انتقاله إلى مالقا كان يتضمن شرطا يقضي بضرورة استفادة الأكاديمية من 20 في المائة من صفقة انتقاله إلى فريق آخر.
نبيل الزهر
لم يشفع تألق الزهر رفقة مجموعة من الفرق الاسبانية، وحفاظه على رسميته رفقة كل من ليفانتي، لاس بالماس، وتألقه رفقة ليغانيس في الالتحاق بالمنتخب الوطني، مقابل المناداة على لاعبين يفتقدون للتنافسية، أو يمارسون ببطولات أقل مستوى من الـ “ليغا”.
الزهر قال، في تصريحات صحفية، إنه يجهل أسباب استبعاده، مبرزا أن هذا المعطى جعل العديد من المغاربة يستغربون لتهميشه، وعدم المناداة عليه.
ياسين يونو
طرحت حراسة مرمى المنتخب الوطني الكثير من التساؤلات قبل المونديال، فالحارس الرسمي منير المحمدي كان لديه خلاف مع مدرب فريقه السابق نومانسيا، الشيء الذي جعله حبيس كرسي الاحتياط ببطولة الدرجة الثانية، في وقت يلعب فيه الحارس بونو أساسيا رفقة خيرونا في بطولة القسم الممتاز للجارة الشمالية للمغرب، رغم أن هناك شبه إجماع على قيمة ما يقدمه المحمدي رفقة “الأسود”.
انتقل المحمدي بداية الموسم الجاري إلى فريق مالقا، الممارس بالقسم الثاني، ولعب رسميا أولى المباريات، غير أن رونار قرر الاعتماد على بونو في مباراة مالاوي بعدما استعاد المحمدي رسميته في “الليغا” بعد طول انتظار.
هشام بوسفيان
نجح المهاجم الشاب هشام بوسفيان في نيل ثقة مدرب مالقا، الذي أشركه في مجموعة من المباريات كان خلالها وراء بعض الأهداف، وسجل يوم أمس، السبت، هدفا في مباراة فريقه أمام قرطبة، غير أنه لازال خارج اهتمامات رونار، الذي سبق ووجه الدعوة للنصيري، حينما كان يلعب في الفريق الثاني لمالقا، ضمن البطولة الجهوية للأندلس رفقة فرق مغمورة.