منوعات
عائلة ضحية “صاروخ” عاشوراء: ارحمونا.. وادعوا له بالرحمة
لا يزال الحزن، والألم يخيمان على عائلة الشاب وليد، ابن منطقة درب غلف في الدارالبيضاء، الذي راح ضحية انفجار “صاروخ” خلال احتفالات عاشوراء، ليلة الأربعاء الماضي.
عائلة، وأصدقاء الشاب، البالغ من العمر 20 سنة، طلبا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكف عن تداول الفيديو، الذي يوثق للحظات الأولى من إصابة وليد، وسط بركة من الدماء قبل أن تخر قواه، ويسقط أرضا، مرددين “ارحمونا”.
وانتشر فيديو وليد كالنار في الهشيم، وحظيت قصة وفاته المؤلمة بتفاعل الملايين من المغاربة داخل، وخارج المغرب.
وخلال حديث له، دعا أحد أفراد عائلة الهالك رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدعاء لوليد بالرحمة، والمغفرة، طالبين منهم ترك العدالة تأخذ مجراها.
وفتحت فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن أنفا في الدارالبيضاء، خلال الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف، وملابسات تعرض الشاب للإصابة القاتلة.
وتمكنت مصالح الأمن من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في استعمال المفرقعة، التي تسببت في هذه الفاجعة.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي.