سياسة وعلاقات دولية
اعمارة: ليس من الأدب الحديث عن فاجعة “بوقنادل” قبل صدور بلاغ الديوان الملكي
بعدما وجهت لوزارته وللمكتب الوطني للسكك الحديدية، انتقادات كبيرة بسبب عدم التواصل، إثر فاجعة “بوقنادل”، قال عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل، إنه لم يكن من الممكن الحديث في الموضوع قبل صدور بلاغ الديوان الملكي.
وقال الوزير، صباح أمس الثلاثاء في لجنة البنيات الأساسية والطقة والمعادن والبيئة ، “ليس من الأدب التصريح أو إصدار بيان قبل صدور بلاغ الديوان الملكي”.
وأوضح الوزير أن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أعطى تصريحا في الموضوع مباشرة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي.
ودافع الوزير عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، وقال إن لا أحدا في المكتب ولا الوزير نفسه، فوق القانون”، مشددا على أن “التحقيق سيفضي الى نتائجه ولا يجب استباقها”.
وقال أيضا “المكتب لا يخبط خبط عشواء، ولا يتحرك بدون رؤية استراتيجية، يجب أن نحترس، والإنصاف يقتضي التوازن في التعامل مع المؤسسة التي أنشأها المغاربة بعرق جبينهم”.
وحذر اعمارة قائلا: “حذاري، لأنعدم التعاطي مع الموضوع بالتوازن المطلوب، سيكون له أثر سلبي الموار البشرية”.
واعترف الوزير بأن مسؤولي السكك الحديدية يعرفون أسباب وقواع الحادث، وقال، “أي واحد في السكك الحديدية إن سألتموه سيقول لكم ماذا حدث، لكننا لن نتحدث ما دام البحث القضائي مفتوحا”.