الحركة النسوية في المغرب تقصف “بنشماس”.. مجلس المستشارين يكرس الحيف ضد المغربيات

عبرت أزيد من 30 جمعية حقوقية، تابعة للحركة النسوية في المغرب، عن استيائها مما أسمته “تخاذل” مجلس المستشارين بشكل واضح عند تجديد هياكله المسيرة، قبل أيام، من دون تفعيل المساواة، وذلك عن طريق اعتماده آلية المناصفة، والدفع في اتجاه أن تتبوأ البرلمانيات المكانة، التي يستحققنها، سواء في المكتب، أو في اللجان الدائمة، والفرق، والمجموعات البرلمانية.

وأوضحت الجمعيات النسوية أن الحيف، والإقصاء لا يطالان النساء، فقط، في الفضاء العام، بل كذلك في المؤسسات المنتخبة، التي من المفروض أن تعمل على تغيير العقليات، والصور النمطية السائدة حول النساء عن طريق تقديمها لنموذج جديد للتغيير.

إضافة إلى ذلك، فوجئت مكونات الحركة النسائية، والحقوقية في المغرب بالقرار الذي اتخذه فريق الكونفدرالية العامة للمقاولات المغربية في غرفة المستشارين في البرلمان، بإزاحة ممثلته المرأة الوحيدة في مكتب الغرفة الثانية، وتعويضها برجل.

وعبرت هاته الجمعيات عن استنكارها ما وصفته بـ”التراجع” في مؤسسة تشريعية، دورها الأساسي خلق الإطار القانوني العملي للتفعيل السريع، والفعال لمقتضيات المعاهدات الدولية، وروح، وبنود الدستور “.

كما عبرت عن ” امتعاضها من الصمت، الذي طغى على الفرق الأخرى، ومكتب الغرفة الثانية، التي كانت ممثلة فريق الكونفدرالية العامة للمقاولات،  نائبة رئيسه.