أخبار
“الاستقلال” يفشل في حسم القضايا الخلافية على بعد أسبوعين من المؤتمر
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعا مساء السبت، استمر لساعات طويلة، جرى فيه التداول في عدد من القضايا والملفات العالقة قبل المؤتمر الوطني المزمع عقده أواخر شهر أبريل الجاري، وعرف الاتفاق على بعضها فيما ظل النقاش مفتوحا بشأن أخرى لحسمها قريبا.
وحسب مصادر من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، فقد زكى الاجتماع عمر احجيرة رئيسا لفريق الحزب بمجلس النواب بالنيابة، في إشارة إلى أن الحزب لم يطو صفحة نور الدين مضيان بشكل نهائي.
وأفادت المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية بأن أعضاء اللجنة التنفيذية رفضوا حضور يوسف أبطوي الاجتماع، وذلك بسبب الضجة الكبيرة التي أساءت للحزب وصورته نتيجة الصفعة التي وجهها لزميله النائب البرلماني منصف الطوب إبان انتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
كما كشفت المصادر ذاتها أن الاجتماع شهد الاتفاق على إلغاء مطلب إضافة منصب نائب الأمين العام في الهيكلة الجديدة للحزب، الذي كان ينادي به تيار ولد الرشيد وظل يرفضه تيار بركة.
وأشارت مصادر هسبريس إلى أن مجموعة من النقاط الخلافية “مازالت عالقة تجري بشأنها نقاشات جانبية لحسمها”، معتبرة أن هذه الخلافات تبقى عادية في حزب الاستقلال العريق بالبلاد.
في غضون ذلك، تبدو الطريق سالكة أمام الأمين العام الحالي نزار بركة لولاية ثانية على رأس الحزب، وذلك بعدما نجح اجتماع اللجنة التنفيذية في تحقيق نوع من التقدم على مستوى عدد من الملفات التي لم تتمكن القيادة من الحسم فيها في الاجتماع المنعقد يوم الاثنين الماضي.
يذكر أن حزب الاستقلال يعيش على إيقاع خلافات كبيرة بين مكوناته بسبب الاستهداف المتبادل بين أعضائه، تناسلت بعد واقعة “الصفع” التي عرفتها أشغال انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر، التي تلاها تسريب التسجيل الصوتي لمضيان وحديثه المسيء عن زميلته في الحزب رفيعة المنصوري.
المصدر : هسبريس