سياسة وعلاقات دولية
الضريبة على شركات المحروقات تجر الغضب على بنخلدون
وضعت سميّة بنخلدون، الوزيرة السّابقة في حكومة بن كيران، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، نفسها في مرمى انتقادات شديدة بسبب الضريبة على شركات المحروقات، التي عرفت كبيرتهنَّ في أشهر ماضية حملة مقاطعة شرسة، بسبب ارتفاع أسعار وقودها.
وقالت المسؤولة في حزب العدالة والتنمية، في تدوينة لها على جدارها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لا لزيادة الضريبة على شركات المحروقات، لأنها بالتبع زيادة السعر على المواطنين”، على حد تعبيرها.
وأكدت بنخلدون، أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، يواصل عمله على تخفيض سعر المحروقات، من خلال عدم تصويته على قبول الرفع من الضريبة على شركات المحروقات، الذي سيؤدي حسبها إلى ارتفاع ثمن الوقود.
وأضافت في السياق نفسه محيّةً فريق حزبها في مجلس النواب قائلةً: “برافو فريق العدالة والتنمية”.
وخلفت تدوينة سميّة بنخلدون، تعليقات تصب في أغلبها في انتقاد موقف برلمانيي حزب العدالة والتنمية، الذين لم يناضلوا من أجل تسقيف سقف أرباح شركات المحروقات، التي أظهرت لجنة برلمانية بأنها تربح بشكل غير أخلاقي.
وأوضح المعلقون، أن المطلوب من البرلمانيين في الدرجة الأولى، ليس هو رفع الضريبة على شركات المحروقات، وإنما تسقيف أرباحها هو المهم ، وذلك حتى لا يبقى المواطن عرضة لجشع الشركات وأطماعها.
وكان عمر بلافريج، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، اتهم فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، بالتصويت ضد استرجاع 17 مليار درهم، التي ربحتها شركات محروقات بشكل غير أخلاقي في ظرف زمني وجيز.