الممرضون يحتجون أمام وزارة الصحة ويطالبون بترقية استثنائية لـ5500 مهني

تزامنا مع احتجاجات عدد من مهنيي قطاع الصحة، انضم أمس الخميس، الممرضون العاملون في القطاع العام لقائمة المحتجين على سياسة حكومة سعد الدين العثماني، مطالبين بالإنصاف.

ووقف العشرات من الممرضين العاملين في القطاع العام، صباح أمس الخميس، أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، رافعين شعارات غاضبة على وضعية الممرضين، خصوصا أن أغلبهم أمضوا أزيد من عشرين سنة في خدمة قطاع الصحة.

وصرح عدد من الممرضين، على هامش مشاركتهم في وقفة اليوم أمام وزارة أنس الدكالي، بأن وضعية الممرضين العاملين في القطاع العام مزرية جدا، رغم أن منهم من أمضى أزيد من ثلاثين سنة في تنزيل السياسات الحكومية في قطاع الصحة، وخصوصا الذين اشتغلوا في البوادي والقرى، وفي ظروف صعبة، دون تحصيل أي مكتسبات تمكن الممرض من العيش الكريم.

الممرضون المحتشدون أمام وزارة الدكالي اليوم، والذين حلوا بالرباط قادمين من عدد من المدن والجهات المغربية، يرفعون أمام وزارة الصحة مطلبا واحدا، هو ترقية استثنائية لـ5500 ممرض، وبأثر رجعي.

يشار إلى أن احتجاجات الممرضين اليوم، تأتي تزامنا مع التصعيد الذي يخوضه أطباء القطاع العام ضد وزارة الصحة، والذي وصل أمس الخميس، إلى مستوى مقاطعتهم لإجراء العمليات الجراحية، إلى حين توفير الحكومة لكل مستلزمات التعقيم وما يمكن الأطباء من العمل وإجراء العمليات في ظروف ملائمة، فيما سبق لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن صرح بأنه تلقى الملف المطلبي لمهنيي الصحة ويدرسه، غير أنه لم يتخذ أي قرار جديد في هذا الصدد.