بين ترحيب الرجاء ورفض الترجي التونسي.. هل سيقام “السوبر” في الدوحة القطرية؟

بات مكان إقامة مباراة “السبور” الإفريقي، يثير جدلا كبيرا، داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبين طرفا المباراة، الترجي التونسي، بطل عصبة الأبطال الإفريقية، والرجاء البيضاوي، حامل لقب كأس الاتحاد القاري للعبة، وذلك بسبب مقترح إقامته في العاصمة القطرية، الدوحة.

وكان الاتحاد الإفريقي للعبة، برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، قد عرض فكرة خوض هذا الموعد الكروي الهام، في العاصمة القطرية، خلال اجتماع مكتبه التنفيذي الأخير في العاصمة الغانية أكرا، وذلك بمساهمة من الاتحاد القطري لكرة القدم، حتى يتم منح إشعاع دولي للكرة في القارة السمراء، ويضمن لهذا الحدث تسويقا عاليا وعائدات مالية مهمة سواء للاتحاد القاري أو لطرفي النهائي.

هذا المقترح، لقي ترحيبا من الفريق المغربي، والذي بدا منشرحا لفكرة خوض “السوبر” خارج تونس، لغايتين، الأولى تتمثل في استفادته ماديا بالنظر إلى الرعاة الجدد الذين سيدخلون على الخط، والثانية هي خوضه هذه المواجهة على أرض محايدة وعلى أرضية ميدان من جودة عالية، ما سيرفع من حظوظه في التتويج بهذا اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه.

غير أن مساعي الإتحاد الإفريقي، وطموحات الرجاء البيضاوي، اصطدمت برفض تونسي للمبادرة، إذ أكدت العديد من التقارير التونسية،  رفض إدارة النادي التونسي لهذا المقترح،على الرغم من أنه لم يتوصل بعد بأي مراسلة من الاتحاد القاري.

وحسب المصادر نفسها، فإن إدارة النادي ” ترغب في أن تمنح جماهيرها متعة مشاهدة مباراة السوبر بملعب “رادس”، وأن تحتفل بمائوية تاسيس النادي بلقب قاري جديد”، كما أنها ” متشبثة كل التشبث بحقها في استضافة المباراة، كما تمليه قفوانين الاتحاد القاري”.

جدير ذكره، أن “السوبر” الذي توج به الوداد البيضاوي الموسم الماضي، سيقام في 28 من شهر ذجنبر الجاري.