وصف “البام” للأغلبية بـ”آلة للتصويت” “يقربل” جلسة تشريعية عمومية

وصف النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة محمد بودرار، الأغلبية بأنها “آلة للتصويت”، مما تسبب في احتجاجات للأغلبية، وتوتر بين مكونات المجلس خلال الجلسة التشريعية العمومية التي عقدت صباح أمس الثلاثاء، للمصادقة على عدد من مشاريع القوانين.

وتحدث بودرار عن الاستخفاف بالمؤسسة التشريعية، وقال إن “الحكومة تعتبر المجلس عبارة عن آلة للتصويت، وما يحز في النفس، أن الزملاء في الأغلبية يأتون هنا للتصويت فقط”.

وتدخل رئيس فريق العدالة والتنمية ادريس الأزمي الإدريسي، في إطار نقطة نظام، وقال إن “العمل البرلماني يؤطره الدستور والقوانين التنظيمية وأخلاقيات وقواعد وسلوك العمل البرلماني التي صوتنا عليها جميعا”.

وأضاف الأزمي، “النائب المحترم حين كان يتوجه للحكومة لم يتحدث معه أحد، لكنه أساء الأدب مع زملائه البرلمانيين والبرلمانيات وعليه أن يسحب، النواب ليسوا آلة للتصويت ونحن ننعت في بعض الأحيان بأننا معارضة”.

وقال أيضا: “علينا احترام بعضنا، والنواب والنائبات هو ممثلوا الإرادة الشعبية وكلمة آلة للتصويت “عيب” وعليها أن تسحب”.

وتدخلت أيضا برلمانية باسم الفريق الإشتراكي، وقالت، “ندين كل من يسفه عمل المؤسسة، فبالأحرى أن يصدر التسفيه من نائب برلماني، وبالتالي وجب الاعتذار وسحب ما قاله السيد النائب”.

وفي محاولة لوضع حد للشنآن، تدخل محمد أشرورو، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، ليعلن عن سحب ما قاله عضو فريقه البرلماني، واعتذر للنواب والنائبات.

وبينما قال بودرار في مستهل كلمته غنه يتدخل باسم فريقي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، تدخل نورد الدين مضيان، في إطار نقطة نظام، ورفض أن تكون مداخل بودرار باسم الفريقين، وشدد على أن فريقه له مداخلته.