الدكالي يحتوي غضب الصيادلة أيام قليلة قبل تنفيذ الإضراب الوطني

بعد إعلانهم عن خوض إضراب وطني الخميس المقبل، بادر وزير الصحة، أناس الدكالي، إلى عقد اجتماع مع الصيادلة، بحضور المدير العام للضرائب، لدراسة الوضعية العامة لصيادلة الصيدليات.

وحضر الاجتماع ممثلون عن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، وكذا التمثيليات النقابية لصيادلة الصيدليات التي ضمت كلا من الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، وكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب.

وقال بلاغ للوزارة، إن الاجتماع خصص لدراسة الوضعية العامة لصيادلة الصيدليات، وبالخصوص الشق الضريبي.

وقال الدكالي إن وزارته وزارة متشبثة بفتح باب النقاش مجددا من أجل النهوض بالقطاع وتحسين وضعية النشاط الصيدلاني مع احترام شامل للقوانين المعمول بها.

وقدم الصيادلة مطالبهم للوزير، التي تتمثل في “رفع الحيف الضريبي على صيادلة الصيدليات لتحسين الولوجية الشاملة والعادلة للأدوية”، ثم “إيجاد حل لإشكالية تطبيق المرسوم المتعلق بشروط وكيفية تحديد سعر بيع الأدوية المصنعة محليا أو المستوردة للعموم”.

ويطالب الصيادلة أيضا بـ”محاربة الخروقات الشائبة في عدم احترام المسلك القانوني للدواء ذي الاستعمال البشري والبيطري”.

وخلال نفس الاجتماع،  التزم المدير العام للضرائب، باستعداده للحوار مع جميع الأطراف قصد التمكن من معرفة حقائق وخصوصيات القطاع أولا؛ ومحاولة إيجاد حلول عملية تتماشى مع انتظارات الصيادلة في نطاق توحيد الإجراءات. 

وتم الاتفاق على عقد أول اجتماع بين المديرية العامة للضرائب والهيئات الممثلة للصيادلة وذلك يوم الخميس 10 يناير 2019.