سياسة وعلاقات دولية
أبو زيد: هذه حقيقة مغادرتي الاتحاد الاشتراكي ومعتزة بعلاقتي مع التقدم والاشتراكية
وسط تردد أنباء عن التحاقها بصفوف حزب التقدم والاشتراكية، نفت حسناء أبو زيد، القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، نفيا قاطعا الشائعات، التي صاحبت حضورها، الملفت للانتباه، ندوة لحزب نبيل بنعبد الله حول المساواة.
وقالت أبو زيد، في تصريح لها ، اليوم الجمعة: “أنا في حزبي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولم ألتحق بالفاعلين الحزبيين، المحترمين، فيدرالية اليسار الديمقراطي، وحزب التقدم والاشتراكية، اللذين أقدرهما، وأتابع بكل اهتمام مواقفهما، وخطواتهما السياسية، وأنشطتهما الإشعاعية كمكونين أساسيين للرافد السياسي اليساري في المغرب”.
واعتبرت أبو زيد أن اهتمامها بحزبي التقدم والاشتراكية، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، نابع من انتمائها لمشروع اليساري، وإيمانها بأهمية وراهنية مشروع إنقاذ اليسار من أجل تجاوز الأزمة السياسية، والاجتماعية، والقيمية، التي يعرفها المغرب، وبدور أساسي، ومركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “بعد تأمين شروط ولادة جديدة للفكرة الاتحادية”.
وعبرت أبو زيد عن اعتزازها “بعلاقات الرفاقية، والأخوية، والاحترام المتبادل، التي تربطني بقيادات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية، وأيضا بقيادات، ومناضلي أحزاب فدرالية اليسار الديمقراطي”، مؤكدة استعدادها الدائم لتلبية طلب المساهمة، وحضور أنشطتهم التأطيرية.
من جانبهم، نفى أعضاء في المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خبر التحاق حسناء أبو زيد بصفوف الحزب، مؤكدين أن حضورها ندوة، نظمها الحزب، أول أمس الأربعاء، إلى جانب عدد من القيادات حول موضوع “المساواة رافع لنموذج تنموي منصف ومستدام”، كان مشاركة منها في النقاش، الذي فتحه الحزب، والذي يستضيف فيه بشكل دائم قيادات من أحزاب، وهيآت مختلفة.