سياسة وعلاقات دولية
الجدل يعود إلى إتفاقية تأهيل مركز جماعي ب7 ملايير بتاونات
بعد انتظار استمر لأزيد من سنة، ما تزال ساكنة جماعة بني وليد في تاونات، تتطلع لتفعيل مضمون اتفاقية تأهيل مركز الجماعة، الذي رصد له أزيد من 7 ملايير سنتيم، فضلا عن قيمة مالية إضافية تضمنتها اتفاقية تكميلية، صادق عليها المجلس في دورة سابقة للمجلس الجماعي.
وحسب مصادر محلية، فإن تفعيل مضمون الاتفاقية، التي وقعتها عدد من القطاعات الحكومية، قبل الانتخابات التشريعية الماضية، كان يفترض تنزيلها على أرض الواقع منذ شهور، لكن وإلى حدود الساعة، تضيف المصادر، لم يتحقق شيء، وما يزال الانتظار سيد الموقف.
من جهته، أكد مستشار جماعي، ينتمي إلى الأغلبية، التي يقودها محمد عبو، الوزير السابق في حكومة بنكيران، أن أشغال تأهيل مركز جماعة بني وليد سيشرع فيها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأن مسطرة تفويت الصفقة جارية، بعد توقيع آخر شريك حكومي.
وأرجعت مصادر متطابقة تأخر انطلاق أشغال التأهيل، إلى الارتباك الذي حصل خلال مرحلة ” البلوكاج”، حيث شهدت بعض القطاعات الحكومية تغييرات على مستوى هندسة المسؤولين الحكوميين.
جدل تأهيل المركز الجماعي، يضاف إلى مشروع الطريق الرابطة بين مركز جماعة بني وليد ودوار تامدة، والتي كلف تشييدها غلافا ماليا ناهز 70 مليون درهم، أشرفت عليها وزارة التجهيز والنقل، قبل أن تتعرض للانهيار، سنوات قليلة بعد انتهاء الأشغال بها.