احتضنت القاعة الرياضية المغطاة بمدينة سطات، أمس الأحد، تظاهرة رياضية في كرة القدم، من تنظيم الاتحاد الرياضي السطاتي، للجمع بين الأجيال في دوري المرحوم أيوب الخطابي، تكريما للحارس السابق لفريق النهضة السطاتية، محمد ملوكي، بحضور المدير الإقليمي للتعليم، وعائلة المرحوم وبعض الفعاليات الرياضية والنقابية والجمعوية، قصد إعطاء الدعم والتشجيع للأطفال، خاصة المنحدرين من الأحياء الشعبية.
محمد ملوكي، الحارس السابق لفريق النهضة الرياضية السطاتية، عبر في تصريح لهسبريس عن شرفه بهذا التكريم، مقدما مجموعة من النصائح للشبان، سواء على الصعيد المحلي بإقليم سطات، أو الوطني عموما، لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، باعتبارها رافعة للتنمية وتكوين الذات، فضلا عن العمل والثقة لتحقيق الطموح.
وأوضح الحارس السابق للنهضة الرياضية السطاتية أن المنتخب المغربي رغم خروجه من “الكان” بكوت ديفوار، “لا خوف عليه”، معللا رأيه بتواجد مجموعة من اللاعبين الشباب، باعتبارهم بنكا لتزويد منتخب الكبار بالمواهب الرياضية في كرة القدم، مؤكدا على تطعيم المنتخب باللاعبين المحليين لتحقيق طموح الفرق الوطنية المحلية.
في السياق ذاته، قال عبد الرزاق زكي، رئيس الاتحاد الرياضي السطاتي، إن مباراة النهاية لدوري المرحوم أيوب الخطاب، التي فاز بها فريق “باقي الخير”، عرفت توزيع الجوائز والشواهد على الفرق المتنافسة، مع تكريم بعض الوجوه الرياضية، على رأسهم حارس النهضة الرياضية السطاتية محمد ملوكي، الذي أعطى للرياضة إشعاعا كبيرا على الصعيدين المحلي والوطني.
وتقدم عبد الرزاق زكي بشكره لقدماء لاعبي النهضة الرياضية السطاتية، الذين قدموا مباراة استعراضية جميلة عادت بالجمهور إلى تاريخ “النهيضة” وأمجادها، بحضور خيرة أبنائها، وهي فرصة لاسترجاع ذكريات بعض أسماء قدماء النهضة السطاتية الذين روضوا المستديرة في الملاعب الوطنية والدولية خلال السنوات الماضية، وساهموا في سطوع اسم سطات على المستوى الوطني في مجال كرة القدم.
المصدر : هسبريس